حكاية مواطنى دولة "المايه والهوا" على ضفاف النيل فى 23 مشهدا

السبت، 03 سبتمبر 2016 12:54 م
حكاية مواطنى دولة "المايه والهوا" على ضفاف النيل فى 23 مشهدا حكاية مواطنى دولة "المايه والهوا"
تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا أردت المواطنة فى تلك الدولة، فأنت لا تحتاج إلى إقامة، أو تأشيرة، فقط مجموعة من الألواح الخشبية لبناء قارب، إنها دولة الصيادين الشقيقة، التى يقطنها العديد من الأسر المكونة من 5 إلى 7 أفراد، يأكلون الطعام الممزوج برائحة هواء النيل تفرض نفسها على أنفك بمجرد أن تقترب من المراكب الصغيرة، وأقمشة بالية علقت على عمدان حديدية رفيعة لتستر النساء اللاتى ينمن ويقضين حياتهن الطبيعية داخل المركب، ورغم أنها لا تسمن ولا تغنى من برد الشتاء القارس، إلا أنها وسيلتهم الوحيدة لصد نفحات الهواء.

 

مجموعة من أوانى الطهى، وبوتاجاز كهربائى بعين واحدة، وزجاجة مياه مثلجة يجلبها لهم المارة، وراديو صغير هو دليلهم عن العالم الذى يدور على البر، ووسائد صغيرة بقدر سعة المركب، أعطاهم الصيد دروساً كثيرة كالصبر، لولاه لذاب أصحابهم فى بؤسهم كذوبان الملح فى الماء، هذا هو حال سكان مراكب النيل الذين يعيشون خارج حدود الدنيا كما نعرفها، زارهم اليوم السابع للاستماع لحكايات يظن من يسمعها أنها تعود لزمن سحيق مضى.


أطفال الصيادين يلهون على ضفاف النيل

أحد الصيادين يصلح شباكه

صياد على مركبه لإصلاح شباكه

فرحة الصيد

رزق الصيد

أسرة أحد الصيادين على ظهر المركب

حياتهم على ظهر المركب

الحاج أحمد وزوجته فى مركبهم

زوجة الحاج أحمد الصياد تطهو الطعام

المركب هى منزل الصيادين

المراكب ترسو على ضفاف النيل

سكان المراكب وسكان العمارات فى الضفة المقابلة

أطفال الصيادين

طفلة أحد الصيادين

سيدة من سكان المراكب

ألعاب الأطفال بأدوات بسيطة

شبك الصيد والاستعدادات لرحلة جديدة

أحد الصيادين على ظهر مركبه

نظرة تفكير فى الحياة

النيل يمثل دنيا الصيادين وأبنائهم

الضحكة لا تفارق وجه الأطفال

أطفال صيادين النيل

 


أطفال الصيادين تلهو على ضفاف النيل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة