نواب يصفون القانون الأمريكى لمقاضاة السعودية بالبلطجة.. عماد جاد: حجم التعويضات المطلوبة يصل لــ3.3 تريليون دولار والمملكة فى ورطة.. ومصطفى بكرى يطالب العرب بمقاضاة واشنطن عن جرائمها فى الشرق الأوسط

الخميس، 29 سبتمبر 2016 12:25 م
نواب يصفون القانون الأمريكى لمقاضاة السعودية بالبلطجة.. عماد جاد: حجم التعويضات المطلوبة يصل لــ3.3 تريليون دولار والمملكة فى ورطة.. ومصطفى بكرى يطالب العرب بمقاضاة واشنطن عن جرائمها فى الشرق الأوسط انتقادات برلمانية لقانون أمريكى يسمح بمقاضاة السعودية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر الكونجرس الأمريكى رفض الفيتو الرئاسى لوقف قانون مقاضاة الدول راعية الإرهاب، حيث أسقط مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية كاسحة، أمس الأربعاء، الفيتو الذى استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد تشريع يتيح لأقارب ضحايا هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية.

 

وأثار القانون الجديد حفيظة عدد من النواب، إذ أكدوا أن هذا القانون سيكون كارثة بكل المقاييس على المملكة العربية السعودية وباقى دول المنطقة، مؤكدين أن أمريكا تمارس البلطجة ضد المملكة وتحاول فرض أجندة سياسية والتحفظ على أموالها داخل واشنطن والاستيلاء على النفط السعودى.

 

وفى البداية، أكد عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، الذى أقره الكونجرس الأمريكى ضد السعودية، سيكون له تداعيات جسيمة على المملكة، فوفقا لهذا القانون فإن أمريكا سيجوز لها مقاضاة المملكة كدولة راعية للإرهاب، وتم تقدير تعويضات الضحايا عن احداث 11 سبتمبر بــ"3.3 تريليون دولار".

 

وأضاف جاد، أن أمريكا أصبح لها الحق وفقا للقانون الجديد فى الحجز على أموال السعودية بداخلها والتى تقدر بــ"750 مليار دولار" وهذا يمثل ربع المبلغ فقط، وستطالب أمريكا بباقى المبلغ أيضا من السعودية.

 

تابع جاد: "المملكة لم تعد دولة مهمة بالنسبة لأمريكا، وإيران على حجر أمريكا دلوقتى، وهذا له تداعياته على المنطقة كلها، وهذا القانون يعد بلطجة واضحة من أمريكا باعتبارها القوى الكبرى فى العالم وبالتالى من الصعب على السعودية أأن تلجأ لأى دفاع أو محكمة دولية أخرى بعد إقرار القانون".

 

بدوره، قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قانون أمريكا لمقاضاة السعودية سيكون له تداعياته على المنطقة ككل، ولكن السعودية سيكون لها ردا على هذا القرار، أولا ستستغل السعودية مجلس التعاون الخليجى للضغط على أمريكا حيال القانون الجديد.

 

أضاف رضوان، أن السعودية ستحاول تقليص استثماراتها فى أمريكا خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنها احد أهم الممولين للاقتصاد فى أمريكا، كما أن مصر سيكون لها دورا فى المفاوضات السياسية لتقريب وجهة النظر بين البلدين.

 

وأوضح أن هذا الموضوع سيكون محل نقاش داخل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مشيرًا إلى أن ما فاجئه التصويت الكاسح فى مجلسى الشيوخ والنواب الذى أطاح بفيتو الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وسرعة التصويت لإجهاض هذا الفيتو أولًا.

 

تابع "رضوان": "فى الواقع فإن المملكة تحتكم إلى ترسانة من الوسائل التى تكفل لها رد الفعل من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركى وإقناع أشقائها فى مجلس التعاون الخليجى على الحذو حذوها واتباع سياستها التى قد تشمل تجميد التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى والاستثمار".

 

استطرد قائلاً: "حجم الأصول الرسمية السعودية فى الولايات المتحدة بين 500 مليار دولار إلى تريليون دولار مما يجعل منها المستثمر رقم 15 فى لائحة مالكى أصول الخزانة الأميركية وهو الامر الذى قد يؤثر بالسلب على العلاقات السعودية - الامريكية اذا اضطرت السعودية لسحب استثماراتها أو إعادة توجيهها إلى دول أوربا أو منافسين استثماريين أخرين لدى دول الجوار، وعلى صعيد آخر فيمكن للسعودية أن يكون رد فعلها غير مباشر، وإنما من دول مرتبطة بها أو تجمعها بها علاقات استراتيجية سواء كانت هذه الدول فى مجلس التعاون الخليجى أو قوى إقليمية تؤثر على السياسة الأمريكية".

 

فيما طالب النائب مصطفى بكرى، الدول العربية بالتحرك فورًا لمقاضاة أمريكا على حروبها ضد العرب فى العراق وليبيا وسوريا واليمن وغيرها من الدول، مضيفًا: "القانون الأمريكى سيطال الكل، وإن لم نتحد ضده ستكون كارثة على العرب".

 

وأضاف "بكرى" أن القانون الأمريكى صدر باتفاق واضح بين أوباما والكونجرس من أجل محاصرة السعودية، ووضع نفطها رهن الإشارة الأمريكية وتنفيذ مخططها لضرب السعودية ومصر معا إلى جانب فرض أجندة سياسية واضحة ضد السعودية فى المنطقة.

 

وكان الكونجرس الأمريكى رفض فى جلسة له بالأمس فيتو الرئيس أوباما لوقف قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، وبالتالى تم إقرار القانون.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

الكرة جاهزة لترام

بهذا القانون اصبحت الكرة جازة لترامب لان يشوطها بقوة. هو رئيس امريكا الجديد لا محالة .. ولا محالة لن تستطيع السعودية سحب استثماراتها من امريكا لان غير قادرة علي ذلك وسيتم الحجز علي ال 75ج مليار في كام قضية ورا بعض وهكذا ستجد المملكة نفسها عارية بدون غطاء نقدي لتتحقق رغبة واشنطن من علم 1973.. لن يتم لكم التحكم في بترول العالم . وهاقد جاء اليوم.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام المصري

..... قلنا من زمان لا تامنوا للقرود والخنازير بالغرب .....

... هذا ليس من اجل التعويضات ولكن من اجل اخذ المدخرات السعودية بامريا والتي تقدر بالكثر من 6 تيلريون دولار وهذا اليهود الملعون اوباما والصهاينة يريدون اخذ كل شيئ القيامة قربت وسوف تاخذهم اخذ عزيز مقتدر ...........

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Marzoq

مصيبة العالم العربى

مصيبة ان العالم العربى بدأ الالتفاف حول القصعة التنش والسرقة منها وجعل العرب والمسلمين اكلة صائعة للغرب فهدفهم الأول مصر والسعودية والعراق ها هى قد انتهت والبركة فى المصريين الموجودين فى الداخل للخلخة مصر و محاولة زعزعة مصر والمصريين بالشائعات القذرة وهما اول ناس حاتشرب من الكأس الذى يحاولون ان يشربوه للمصريين.. فبإذن الله بتماسك المصريين والشرطة والجيش سنقف جميعا ضد اى محاولة لهؤلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

صدام حسين

قال فى محاكمته انا قتلتنى امنريكا وانتم ستعدمكم شعوبكم / هاهى سوريا تنتحر داخليا واليمن وليبيا وبعد هذه الازمه سيتم تصوير ملك السعوديه انه سارق شعبه ويثار التساؤول عن مصدر هذه الاموال ؟؟؟ صدام حسين كان له نظره مستقبليه فى احوال الشرق الاوسط والذى سيحدث وان العراق كان البوابه فقط وهاهى الدول تنحدر واحده تلو الاخرى لابد من تعاون كل الدول فى المنطقه لصد هذا ... ربما مصر على الخريطه المستقبليه للاحتلالـ

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

تحليلات كلها من الخيال العلمى!!!، السعودية تقدر تخلى امريكا تفلس بكلمه واحده

ان البترول يباع بأى عمله الا الدولار، بالريال، بالجنيه ، باليوان الصينى...الخ، انتهى الدولار ولا يسوى ثمنه ورقه!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

تعويضات مصر

ارجو ان تتحرك الخارجية سريعا لطلب تعويضات عن ارهاب امريكا فى المنطقة وان احتضانهم للاخوان وبالدليل- كان له الاثر الاكبر فيما نحن فيه- ووجود الاخوان فى البيت الابيض واضح -وبصمة ارهابهم فى مصر واضحة-- ولا يمكن ان ننسي ايادى الشر قطر وتركيا-وستكون الفاتورة كبيرة جدا-واعتقد اكبر من كل المبالغ التى يحجزونها والتى تخص السعودية- ولو كانت ربع الاموال موجودة فى مصر لما حدث هذا للشقيقة التى فضلت ان تكون اموالها عن اعداءنا واعداء العروبة

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام السعودي

لجميع المعلقين

يبدوا انكم يا اخوتي لا تعلمون مقدار القوة والمكانة الفعلية للسعودية ....الايام بيننا وسترون مدى الوهم الذي عشتموه وتعيشونه....السعودية سوف تثبت للعالم اجمع وليس لكم فقط ...مقدار القوة والتأثير الهائل وعندهم ستعرفون مقدار حجمكم الى حجمها

عدد الردود 0

بواسطة:

خقاة الوطن

هلى الحكومة العراقية طلب نعويضات من امريكا لشداء الغزو الامريكى المبنى على باطل باعترافهم

غوت امريكا الهراق تحت زعم اسلحة نززية مزعومة لهذا ينبغى طلب تهويضات للشهداء العراقيين من امريكا والدول الغربية وكذلك يجب على البرلمان الليبى سن تشريع ملزم للحكومة الليبية بطلب تعويضات عن غزو ليبيا وقتل الالاف وتشريد الملايين وتقدبم الجناة للعدالة وفى مصر نطالب بالتعويض عن الخراب العربى وما نتج عن من اضرار من الدول شاركت فى التامر علينا البلطجة لا تقابل الا بمثلها والبادى اظلم ولدينا اوراق ضغط اكثر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن حسن

قوة الرد السعودى ، فى بيع البترول بعملة البلد ( الريال السعودى ) .

سيرتفع قيمة الريال السعودى فى الأسواق المالية ، نتيجة التعامل به وشدة الإقبال عليه . وبذلك تضع السعودية مفهوم جديد للتعاملات المالية فى العالم ، وينخفض سعر الدولار .

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الحل

اكلت يوم اكل الثور الابيض - دروس تعلمانها منكم يا حكامنا ولم تتعلموها انتم - واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا - ان لم يتحد العرب - ويكونوا على قلب رجل واحد - ويتعلموا من دروس الحاضر ولا اقول الماضي - فربنا يستر على الجميع - اعتقد ان هذه رسالة اخرى من السماء الى الارض - ان افيقوا قبل يفوت الاوان. - لقد جربتم ان كل واحد يرى مصلحته هوه ويعيش في ملكوته هوه - جربوا الوحدة العربية و الاسلامية - فهي الحل السليم من البداية فلا تضيعوا الفرصة ربما تكون الاخيرة - اوروبا بها 100 لغة و100 دين وعملوا الاتحاد الاوروبي ونحن دين واحد ولغة واحدة ورب واحد - ماهو عذركم امام الله ان تضيعوا انفسكم وشعوبكم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة