قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كلينتون سعت للاستفادة من تفوقها فى المناظرة الرئاسية الأولى مع منافسها الجمهورى دونالد ترامب والتى كشفت عن نقاط ضعفه، وانتقدت قيمه وشخصيته في محاولة لتوسيع ائتلافها من النساء والأقليات والناخبين الشباب.
بينما سارع ترامب من جانبه لدفع حملته للأمام، وفى حين أن المرشح الجمهورى أصر على أنه لم يكن متوترًا، إلا أنه ومستشاريه اغتنموا الأعذار لشرح لماذا لم يؤد بشكل جيد فى المناظرة الأولى.
ولم يبدو ترامب نادما، وكان حريصا للدفاع عن ماضيه، وتعهد بمهاجمة كلينتون واستغلال خيانات زوجها السابقة فى المواجهة المقبلة بينهما.
وأوضحت الصحيفة إنه فى بلد منقسم حول مرشحين يفتقران للشعبية بشكل غير مسبوق فى الانتخابات الأمريكية، فإن الدعم الأساسى لترامب لن يهتز على الأرجح بأدائه فى المناظرة. إلا أن الديمقراطيين يقولون إنهم يشعرون أن مزاجية ترامب وسلسلة التصريحات التى أدلى بها جعلته أكثر عرضة للتدقيق، الأمر الذى سيزيد الصعوبات أمامه للفوز بالناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد الذين يتودد إليهم، لاسيما النساء البيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة