من الرابح بمناظرة مرشحى الرئاسة الأمريكية؟..عبد المنعم سعيد:هيلارى كسبت المعركة الشخصية وترامب مغامر..عمرو موسى:مختلفان كثيرا..محمد العرابى:تسابقا على ود إسرائيل..وطارق فهمى:أمريكا تختار بين سىء وأسوأ

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 03:59 م
من الرابح بمناظرة مرشحى الرئاسة الأمريكية؟..عبد المنعم سعيد:هيلارى كسبت المعركة الشخصية وترامب مغامر..عمرو موسى:مختلفان كثيرا..محمد العرابى:تسابقا على ود إسرائيل..وطارق فهمى:أمريكا تختار بين سىء وأسوأ هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتب مصطفى السيد- محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من ربح فى مناظرة مرشحى انتخابات الرئاسة الأمريكية؟.. سؤال لايزال يطرح نفسه فى الأوساط السياسية، لتحديد من كان أفضل خلال المناظرة، ومن قادر على قيادة الولايات المتحدة، ورؤية كلًا من هيلارى كلينتون ودونالد ترامب لقضايا الشرق الأوسط.

 

من جانبه، قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن المناظرة التى تمت بين هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أوضحت أنهما مختلفان بشكل كبير فى معظم القضايا.

 

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك اختلافات واضحة فى وجهات النظر بين المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المتنافسين كانوا مختلفين حتى فى الحكم على الأمور، لافتًا إلى أن هذا يعد اللقاء الأول وهناك لقاءات أخرى بينهم ستكشف الكثير.

 

وفى المقابل، اعتبر السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المناظرة التى تمت بين هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى على رئاسة الانتخابات الامريكية، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهورى لم تكن بالمستوى المطلوب، وكانت ضعيفة للغاية.

 

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المناظرة قللت من المرشحين أكثر مما أفادتهم، وفى النهاية كانت مرشحة الحزب الديمقراطى أكثر ثبات، وظهرت سنوات الخبرة عليها.

 

وأضاف "العرابى" أن المرشحين لم يضيفوا جديد فى تناولهم للشرق الأوسط مجرد اتهامات وموضوعات مستهلكة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أنهما لم يقدما جديد فى موضوع إسرائيل، والجميع كان يتسابق فى وده لإسرائيل".

 

وأشار إلى أن الناخب الامريكى لا يهتم كثيراً بقضايا الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن ما يهمه قضاياه الداخلية الضرائب والتأمين الصحى، مؤكدًا أن المناظرة اثبتت أنه لا توجد شخصية تتمتع بالقدرة على قيادة الولايات المتحدة فى الفترة القادمة.

 

وفى نفس الصدد، قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وخبير العلاقات الدولية، إن المناظرة الأولى بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أخذت أهمية كبيرة بسبب اقتراب الانتخابات، مشيرًا إلى أن المنافسين يحاولون استقطاب الناخبين فى الولايات التى لا تحسم قرار انتخابها لمرشح إلا فى آخر فترة من سباق الانتخابات الأمريكية.

 

وأضاف رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن االمناظرة لم تركز بشكل كبير على السياسة الخارجية بين المرشحين باستثناء الحديث عن داعش والإرهاب وإيران وروسيا، لافتًا إلى أنه فيما عادا ذلك كان الحديث عن السياسة الداخلية الأمريكية.

 

وأشار إلى أن المناظرة ركزت بشكل كبير على الجانب الشخصى لكلا المرشحين، لافتًا إلى أن مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون ذاكرت جيداً شخصية ترامب، وقامت بالتحضير بشكل جيد للهجوم على منافسها، وهو ما ظهرت به المناظرة من توتر ترامب فى معظم الحديث، وهدوء كلينتون واستفزاز منافسها.

 

ولفتت إلى أن مرشح الحزب الجمهورى أخذ يتكلم بطريقة تلقائية، وهو ما أظهر عليه الارتباك، مشيرًا إلى أن هيلارى كلينتون كسبت المعركة الشخصية.

 

وأوضح عبد المنعم سعيد أنه فيما يخص الشرق الأوسط كانت هيلارى كلينتون واضحة فى حديثها بهزيمة داعش بمساعدة شركائها من الدول الإسلامية.

 

وأشار الخبير فى العلاقات الدولية إلى أنه فيما يخص مصر فأن الفرق بين المرشحين ليس كبيراً، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية بشكل عام تعلم أن مصر دولة ذات حضارة عريقة، وبلد لحرب والسلام، قائلًا " على ما يبدو أن مرشح الشعب الجمهورى ترامب مغامر، وليس لديه تدقيق فى الصراع العربى الإسرائيلى"، مشيرًا إلى أن أفعال ترامب ضد المسلمين غير مضمونة.

 

وفى نفس السياق، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن المناظرة التى جرت بين مرشحى الرئاسة الأمريكية لن تحكم شيئًا، مشيرًا إلى أن ما تقوله كلينتون وجه آخر لما يقوله ترامب.

 

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قضايا الداخل هى من ستحسم المنافسة، وأنه لا يوجد فوارق جوهرية فى السياسية الخارجية للمرشحين، معتبرًا أن أمريكا تختار ما بين سىء وأسوأ، ولن يكون هناك الرئيس الأفضل.

 

ولفت إلى أن هناك "ميل مصرى عربى إلى المرشح الجمهورى ترامب لأنه ظاهرة جديدة بعد اختبار إدارة أوباما وكلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية"، كما اعتبر أن كلام ترامب عن هزيمة داعش فى 30 يوما "عبثى".

 

كما قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، فى تعليقه على المناظرة التى جرت بين مرشحى الرئاسة الأمريكية، إن "هيلارى كلينتون كانت تملك معرفة كاملة بكل موضوع تحدثت عنه، وكانت تقدم تحليلًا صحيحًا له"، معتبرًا أن دونالد ترامب قد لجأ إلى عموميات، ولم يقدم إجابة محددة على العديد من الأسئلة التى وجهت له.

 

وتابع السيد عبر صفحته على "فيس بوك": إذا ما أصبح ترامب رئيسًا للولايات المتحدة فحتى لو كانت سلطاته كرئيس مقيدة بضرورة موافقة الكونجرس ودعم مؤسسات الدولة الأمريكية له، فإن توجهاته الإقتصادية سوف تدخل الاقتصاد الأمريكى والعالمى فى أزمة، وسوف تشيع التوتر فى أقاليم كثيرة بالعالم وخصوصًا فى الشرق الأوسط، أما مع هيلارى كرئيسة للولايات المتحدة فسوف نتوقع معها استمرار سياسات أوباما.

 

واستطرد قائلًا "معرفة هيلارى بكل الملفات من اقتصاد وسياسة خارجية وأمن وأوضاع اجتماعية جعلتنى أتحسر على ما نسميه طبقتنا السياسية، فليس فيها شخص واحد يملك هذا الإلمام والتحليل الصحيح لأوضاعنا الراهنة.. وأيا كان رأيكم فى الديمقراطية الأمريكية ، فإن مثل هذه المناظرة هى واحدة من مباهجها، أين نحن من هذا كله؟".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة