قالت صحيفة التليجراف البريطانية، أمس الاثنين، عدد رجال الذين يمارسون طقوس طرد الأرواح الشريرة ارتفع أربعة أضعاف خلال السنوات العشر الماضية.
وتابعت الصحيفة أن عدد الأمريكيين المقبلين على شراء كتاب بعنوان "الطقوس" ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، و"الطقوس" هو كتاب للصحفى مات باجليو يسرد فيه قصة مذهلة عن تدريب أحد القساوسة الأمريكين لطرد الأرواح الشريرة، ويكشف الكتاب أن هذه الظاهرة ليست مجرد باقيا من الماضى، بل هى قوة مخفية فى حياة الكثير من الناس حتى اليوم.
ففى حديث أجرته الصحيفة مع اثنين من رجال الدين الذين يمارسون تلك الطقوس، تكلموا عن كيفية زيادة معدل تعاطى المخدرات ومشاهدة الأفلام الإباحية وفشل فى أنظمة الرعاية الصحية وغيرهم من الأعمال الوثنية مثل استخدام لوحة الويجا لاستدعاء أرواح الموتى من العوامل التى تساهم فى زيادة شراء كتاب "الطقوس".
وتابعت الصحيفة أن القساوسة نفوا الكثير من الخرافات المتعلقة بممارسة طرد الأرواح الشريرة لكنهم قالوا إن الشر أمر "حقيقى وواقعى"، كما تحدثوا عن كيفية اختيار الشخصية أو رجل الذين المؤهل للقيام بطرد تلك الأرواح الشريرة.
وطقوس طرد الأرواح كانت ممارسة سرية حتى إن كانت الإبرشية الكاثوليكية الرومانى لديها قساوسة رسميين لممارسة تلك الطقوس، إلا أن القرار بقيام طرد أى روح شريرة يرجع إلى الأسقف بنفسه، وفقا للصحيفة التى تابعت أن فى الماضى كان أسماء رجال الدين القائمين على طرد الأرواح الشريرة أمر سريا، ولكن أصبحت الأسماء الآن متاحة على الإنترنت، لذا كان من الصعب اليوم حصر عدد رجال الدين.
