أكرم القصاص - علا الشافعي

"التاكسى الأبيض" يواجه "أوبر وكريم" بإطلاق تطبيق "العربى كار" على الهواتف

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 12:26 م
"التاكسى الأبيض" يواجه "أوبر وكريم" بإطلاق تطبيق "العربى كار" على الهواتف التاكسى الأبيض
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لمواجهة "أوبر وكريم"، انتهت جمعية سائقى ومالكى التاكسى، من التعاقد مع شركة متخصصة، لتشغيل تطبيق إلكترونى يتيح للعملاء طلب سيارات أجرة "التاكسى الأبيض" عبر الهواتف الذكية.

 

ومن جانبه، أكد محمود عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة جمعية سائقى ومالكى التاكسى، فى بيان اليوم، أن شهر أكتوبر المقبل، سيشهد نهاية معظم أزمات سائقى التاكسى الأبيض، وذلك بعد أن نجحت الجمعية فى التعاقد مع شركة متخصصة فى تكنولوجيا السيارات، لتشغيل أحد التطبيقات الإلكترونية أكتوبر المقبل يحمل اسم "العربى كار" والذى سيتيح سيارات أجرة للعملاء عبر الهواتف الذكية.

 

وأوضح أن الأمر لن يقتصر فقط على مدى توفير وسيلة اتصال ملائمة للتواصل بين الركاب والسائقين، بل يمتد لوضع أطر حماية وضمانات اجتماعية لكلا الطرفين، حيث سيتم توفير سيارات حديثة مكيفة للركاب تضمن وجود سائق متوازن نفسيا وصحيا، مع توفير الأمان لكل راكب لعلمه الكامل ببيانات السائق، بالإضافة لمعرفته التكلفة الحقيقية للمشوار حتى قبل أن يستقل السيارة، وهو ما يعنى إنهاء كافة معوقات انصراف بعض المواطنين عن استقلال التاكسى الأبيض.

 

وأكد أن هذا التطبيق سيسمح أيضا بوضع نظام تأمين صحى لكل السائقين، مضيفا أن الأمر يعد بمثابة ثورة خدمية لتلك الفئة، التى تم حرمانها من هذا الحق طوال عشرات السنين، مؤكدا أن أكثر من ألف سائق أعلنوا عن انضمامهم لتلك التجربة خلال المرحلة الأولى من التشغيل.

 

من جانبه أكد المهندس محمود العربى رئيس الشركة المعدة للتطبيق، أن التجربة مصرية خالصة وتم اختيار اسم "العربى كار" للترويج عن قيمة الوطن الذى نعيش فيه، مؤكدا أن أحد أهم الأهداف منه هو العمل على الحفاظ على موارد الدخل الأجنبى التى يتم تهريبها خارج البلاد من خلال بعض الشركات التى تسببت فى أزمات لسائقى التاكسى الأبيض وللدولة نفسها حيث أنها لم تقنن أوضاعها القانونية حتى الآن.

 

وأكد أن تجربة "العربى كار" ستعمل تحت رعاية وإشراف الجهات الحكومية المعنية بالأمر، وأن العميل سوف يحاسب وفقاً للسعر الرسمى الذى يظهر على التطبيق بعد انتهاء الرحلة، وأن الشركة لن تحصل على أى مصروفات من السائقين، مقابل تشغيل التطبيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

المنافسه الشريفه أحسن من الاضراب ! مش كده برضه !!!

خطوه موفقه وفى الطريق الصحيح ! نتمنى لكم النجاح وتفادى السائقين اللى عار على المهنه بجشعهم وأخلاقهم المتدنيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

و يا ترى حتعملوا اية فى بتوع البانجو و البلطجية بتوع التاكسى الأبيض و عدم تشغيل العداد

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فاروق

حتى لا تظل المشكلة قائمة ..

القصة ليست في وجود تطبيق إلكتروني فقط وإنما وجود إدارة قوية تحاسب ، فما فائدة التطبيق الإلكتروني في وجود سائق يتحدث دون توقف أو لا يقوم بتشغيل التكييف أو يتعامل بشكل غير لائق أو يتخذ طريق أطول لكي تكون البونديرة أعلى ...إلخ يا سيدي الفاضل طالما وجد تاكسي لونه أبيض ستجد هذه المعاملة في أغلب الأحيان حتى مع وجود التطبيق الإلكتروني والسبب هو أن نوعية السائق في تاكسي أوبرا أو كريم أو الشركات الخاصة الأخرى مختلفة تماماً فهم في معظمهم تعليم عالي وميسورين الحال ومستواهم الاجتماعي جيد وبالتالي أسلوب المعاملة أرقى ، وهذه النوعية من السائقين لن تجدهم في التاكسي الأبيض لأن شركة كأوبر أو كريم معظم سائقيها ممن خرجوا على المعاش وبعضهم موظفون كبار أو شباب من عائلات متوسطة لا يجدون عمل ولكنهم لا يريدون التاكسي الأبيض لأنه كاشف لطبيعة عملهم وما يتبع ذلك من نظرة مجتمعية يرفضونها بخلاف التاكسي الخاص الذي هو سيارة عادية بل سيارة فخمة تسير في الشوارع... يا سيدي الفاضل ستظل مشكلة التاكسي الأبيض قائمة حتى وإن تم عمل تطبيق إلكتروني جيد ما لم تكن هناك إدارة قوية تقوم بمحاسبة أي سائق يتعامل بنفس الأسلوب القديم الذي جعل معظمنا يمتنعون عن استخدام التاكسي الأبيض ، لسبب بسيط هو أن الشركات الخاصة ستظل تتميز عنكم بنوعية السائقين وهو أحد أهم عوامل نجاحها .

عدد الردود 0

بواسطة:

efdsdfsf

مشروع التاكسى دة فاشل

سائقى التاكسى اكثرهم بطلجية ..ويسرقون فى العداد.. وبيلفوا كتير قبل المشوار عشان يزودوا الاجرة ولو الطريق مكسر ميخشوش فيه رغم اننا معانا اطفال او حريم ويفضل يزعق عند بيتك ويقول انا عربيتى باظت انا إتعطلت..عشان تتحرج من جيرانك وتدفع اكتر . لكن سائقى اوبر وكريم ناس مستريحة ومعاها عربية نضيفة حتى ولو شارينها قسط بيحترموا الناس.. مبيرغوش مع الواحد او الواحدة ويستظرفوا..ولا بيتكلموا فى التليفون..ولا بيطفوا التكييف بعد متطلع...وبيوصلوك حتى لو المكان مكسر...ولو ليك جنيه بتاخده..دة غير انها شركة عالمية وليها إسم وفى ضمانات حقيقية مش وهمية..والسواق اللى هيعمل حاجة..فى خدمة عملاء تجيب حقك تالت ومتلت... والسواق هيخاف ينصب او يزعلك عشان فى تقييم بعد اى توصيلة ليهم..ولو خد تقييم نجمة واحدة 3 مرات بيمشى من الشركة ومش بيرجع تانى...الخوف على اكل العيش والاجراءات اللى تخليه يحترم الزبون بتخلى سواق اوبر او كريم يلتزم حتى لو هو انسان مش كويس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة