أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسي لوزير دفاع فرنسا: نرحب بالشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس

الأحد، 25 سبتمبر 2016 03:19 م
السيسي لوزير دفاع فرنسا: نرحب بالشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل "جان إيف لودريان" وزير الدفاع الفرنسي،
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، "جان إيف لودريان" وزير الدفاع الفرنسي، وذلك بحضور لفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالإضافة إلى سفير فرنسا بالقاهرة.

 

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب خلال اللقاء بما وصل إليه مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما فى المجال العسكرى.

 

وأشاد الرئيس فى هذا الإطار باستلام مصر لحاملة المروحيات الثانية من طراز "ميسترال" والتعاون الوثيق القائم فى هذا المجال.

 

وأكد الرئيس على أهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفى مقدمتها خطر الإرهاب الذى لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.

 

وأضاف المُتحدث الرسمى أن " لودريان" وزير الدفاع الفرنسى أكد على أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، مؤكداً على أن بلاده تدعم دور مصر المحورى بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

 

وأشاد الوزير الفرنسى بما يشهده التعاون العسكرى بين البلدين من نقلة نوعية خلال السنتين الماضيين بما يُدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين.

 

وثمن وزير دفاع فرنسا التنسيق القائم فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى المجالين العسكرى والأمنى بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.

 

وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكرى والأمنى بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار فى العمل على تعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية فى ظل الأزمات التى تمر بها عدة دول فى المنطقة، وفى مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات صوناً لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية وحفظاً على مؤسساتها الوطنية مقدرات شعوبها، فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة