بالصور.. انتهاء موسم السياحة العلاجية وبدء السياحة الشتوية فى سيوة

السبت، 24 سبتمبر 2016 06:00 ص
بالصور.. انتهاء موسم السياحة العلاجية وبدء السياحة الشتوية فى سيوة السياحة العلاجية بواحة سيوة
مطروح – حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى موسم السياحة العلاجية "الدفن فى الرمال" بواحة سيوة، الأسبوع الماضى والذى استمر من أول شهر يوليو وحتى منتصف سبتمبر الجارى، وتوافد خلال هذه الفترة المئات من المصريين والعرب والأجانب، لعلاج أمراض الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وتنشيط الدورة الدموية وأمراض الرطوبة، من خلال حمامات الرمال بجبل الدكرور، ومع نهاية فصل الصيف يبدأ موسم السياحة الشتوية بواحة سيوة التى تتميز بطقسها الدافئ ويقبل السياح الأجانب عليها بأعداد كبيرة والإقامة فى منتجعاتها ذات الطابع البيئى.

 

وأكد محمد عمران جيرى عضو مجلس إدارة جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، أن واحة سيوة تعتبر درة واحات الدنيا، بما فيها من مقومات سياحية وثقافية وبيئية، وهى ما يجعلها مقصداً للسياح من كل أقطار العالم، طلبا للاستجمام والهدوء والاستمتاع بأجوائها الخلابة خلال فصل الشتاء، وللسياحة العلاجية خلال فصل الصيف.

 

وأشار "جيرى" إلى أن واحة سيوة هى إحدى أهم المشاتى المصرية والعالمية، لطبيعتها المناخية، إضافة إلى سياحة السفارى والسياحة الثقافية والترفيهية، كما أن موسم السياحة العلاجية بسيوة، والتى تعرف بالدفن فى الرمال، يبدأ أول شهر يوليو وحتى منتصف سبتمبر، يتم خلال هذه الفترة استقبال المرضى من وزوار الواحة من مختلف محافظات الجمهورية والدول العربية والأجنبية.

 

وطالب عضو مجلس إدارة جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، بضرورة اهتمام الجهات العلمية والطبية، بدراسة تأثير الدفن فى رمال سيوة وعلاجها للأمراض، وبحث كافة جوانبها وآثارها وفاعليتها بشكل علمى، من أجل تقديم أكبر استفادة منها، والعمل على الترويج للسياحة العلاجية بشكل أكبر من منطلق علمى.

 

وقال عبد الرحمن الشرايك أحد أصحاب مراكز العلاج بالدفن فى الرمال بسيوة، "إن العلاج بالدفن فى الرمال أخذناه من أجدادنا، وأجدادنا أخذوه من الفراعنة، ومكان العلاج من أعلى الأماكن فى سيوة، وهو خاص بحمامات الرمل لأنه جاف". وأكد أن الأمراض التى تعالجها حمامات الرمال الروماتيزم والأمراض المرتبطة به وبالروماتويد وآلام المفاصل وتنشيط الدورة الدموية وعلاج الدهون على الكبد كما أنه رافع للمناعة. وأضاف بأن الأطباء يحولون بعض المرضى للعلاج خاصة مرضى الروماتويد الذى ليس له علاج آخر غير حمامات الرمل من العام للعام دون أخذ أى علاج، وأكد أن هناك أطباء يأتون بأنفسهم للعلاج بحمامات الرمال.

 

وأوضح صاحب مركز العلاج بحمامات الرمال، أن عملية العلاج تتم من خلال عمل حفر فى الرمال يوميا فى الصباح وتترك حتى تتعامد عليها الشمس، وفى فترة بعد الظهيرة يتم ادخال المرضى الحفر، لأخذ جلسة الرمل وبعدها يتم ادخاله الخيمة، وهى كنظام الساونا ولكن بنظام طبيعى، وبعد جلسة الخيمة والحصول على المشروبات المخصصة، يتم نقل المريض من الخيمة إلى الاستراحة وإعطائه مشروبات مهدئة وتعيده للحالة الطبيعية.


جانب من حمامات الرمال بسيوة

 


السائحة الألمانية مارتينا خلال علاجها بالدفن فى رمال سيوة

 


مارتينا عقب علاجها بالدفن فى رمال سيوة

 


أحد مراكز العلاج بالدفن فى الرمال بسيوة

 


أحد المرضى خلال علاجه بالدفن فى رمال جبل الدكرور

 


الكثبان الرملية وسياحة السفارى بصحراء سيوة

 


أحد المنتجعات السياحية بسيوة وجميعها على الطراز البيئى

 


إحدى بحيرات سيوة وقت الغروب

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة