كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن استيراد الماشية الحية واللحوم المستورد والألبان، خلال الشهر الماضى، عن استيراد 36 ألف رأس من الماشية الحية، و97 ألف طن لحوم وأسماك ومنتجات ألبان، منها 19953 رأسًا من الجمال الحية قادمة من السودان وإثيوبيا، و16804 رؤوس من العجول الحية المعدة للذبيح الفورى قادمة من السودان ومالدوفيا والمجر وإسبانيا، وذلك لتكون اللحوم فى متناول الجميع وبأسعار مناسبة، ومن مصادر آمنة وخالية من أى مسببات مرضية ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم.
وأكد تقرير الهيئة، الذى حصل لـ"اليوم السابع" عليه، أنه تم أيضًا استيراد 17 ألف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة والمبردة، و15 ألف طن من اللحوم الجاموسى المشفاة المجمدة، و186 طن من البتلو المجمد، وما يقرب من 21 ألف طن من الكبدة والكلاوى والقلوب المجمدة، و227 طنًا من لحوم الضأن المجمدة، وذلك من دول العالم المختلفة مثل (البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، أستراليا، كندا، أوكرانيا، والسودان)، ووصل إلى الموانئ المصرية 10 آلاف طن دواجن مجمدة من البرازيل وأوكرانيا، و12 ألف طن أسماك من فيتنام والنرويج وإندونيسيا، واستيراد 22 ألف طن من الألبان ومنتجاتها من هولندا وألمانيا وأمريكا وكندا .
وتابع التقرير، أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد ومنع تسرب أية أمراض إلى داخل البلاد من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، كما تتولى الهيئة تنفيذ سياسة وزارة الزراعة بتوفير البروتين الحيوانى، وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
وأكد الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص، أن دور الهيئة ليس استيراد الماشية الحية أو اللحوم، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة