تحدث الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد أجناتيوس فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى نيويورك على هامش مشاركة الرئيس المصرى فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويروى الكاتب الأمريكى أن الرئيس السيسي أخبره بأن ما نعيش فيه هو دولة زائفة أو ظل دولة، مكررا تصريحات أدلى بها فى مصر فى مايو الماضى، وأشار الرئيس إلى أن هدفه هو بناء دولة كفء وذات إمكانات مع بناء بنية تحتية حديثة وتحقيق نمو اقتصادى أسرع وفى النهاية حقوق إنسان أكبر.
وأشار الرئيس، بحسب "أجناتيوس"، إلى أن مصر لا تزال فى حالة دوار من ثورة يناير، التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وقال الرئيس بحسب الكاتب الأمريكى أن دولة مثل مصر تحتاج الاستقرار والأمن، وحذر من أن انهيار الدولة يمكن أن يحول مصر على دولة لاجئين مثل سوريا.
وأكد السيسى أن مصر يوجد بها 7 ملايين موظف بالقطاع العام يقومون بعمل يمكن أن يقوم به مليون موظف فقط، وقد تضاعفت مرتبات القطاع العام أكثر من الضعف منذ ثورة عام 2011 ومطالبها بالعدالة الاجتماعية، ويقول السيسى إن المنتقدين ربما يركزون على سجل حقوق الإنسان لكن ما يقلقه هو فرص العمل والغذاء والإسكان.
وأشار الرئيس إلى أن الاستمرار فى النظر إلى مصر من خلال عدسة أمريكية سيكون غير منصف له ولظروف مصر.
ويرى أجناتيوس أن حديثه مع السيسى كان فرصة لتقييم زعيما كان لغزا حتى لأقرب حلفائه العرب، وتحدث عن إصلاح مصر لكنه أشار إلى مستنقع البيروقراطية والجمود السياسى الذى عرقل الرؤساء السابقين.
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع حسين
هكذا هم الرؤساء المخلصون لأوطانهم وشعوبهم ....
رؤية سليمة لرجل يدرك معنى الدولة الحديثة .... تحية لك سيادة الرئيس المخلص الشريف .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى حمدان العزب
برافو ... سيادة الرئيس - وتحية تقدير واحترام
تحية تقدير واحترام لشخص الرئيس السيسى حقآ ... ان مصر دولة عظيمة وكبيرة وذات امكانيات كبيرة وقوية , ولكن كانت تحتاج الى رجال عظام وشجعان وأقوياء وشرفاء وحكماء لايخشون الا الله - ويعملون فى صمت لاعلاء شأن اوطانهم فى ظل فوضى تجتاح العالم - ونحن معك ان شاء الله لاعادة بناء دولتنا الحبيبة وتحديثها لرفع الكفاءة والانتاج من اجل تحقيق نمو اقتصادى اسرع ليعود بالنفع على ابناؤنا ومستقبل الاجيال القادمة - والتى ستتذكرنا بالخير أو تدعو علينا ان اهملنا أو تواطؤنا مرة اخرى - أحييك وأقدرك تقديرآ عظيمآ ، رغم الألام التى اشعر وأمر بها نتيجة القرارات والقوانين التى اصدرت اخيرآ - والتى ادعو الله ان يعديها على خير - رغم البطء الشديد فى اساليب وطرق الاصلاح التى تتبعها الحكومة والتى اشعر احيانا انها عن عمد وتعليمات دولية خارجية والله اعلم . وأخيرآ - اعجبنى خروجك عن النص اثناء القاء الكلمة بمجلس الامن - ومطالبتك ومناشدتك للشعب والمجتمع الاسرائيلى والحكومة الاسرائيلية بضرورة القبول بالعيش مع الشعب الفلسطينى جنبآ الى جنب فى دولتين متجاورتين - ومحاولة تكرار تجربة السلام التى ابرمت مع مصر . فتحية تقدير واجلال لك سعادة الرئيس - وفقك الله لما فيه الخير دائمآ - فامضى ونحن بجوارك وخلفك للمساندة والدعم - لتنمية بلادنا الحبيبة مصر . أخيك الاصغر .... مصطفى حمدان العزب - مصرى مغترب - استشارى مالى واقتصادى بالخارج