قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن خطوة مناقشة الخطاب الدينى فى البرلمان أمر مهم لكن يجب أن ترتبط به إجراءات تؤكد هذا الحرص على تجديد الخطاب الدينى، وأن تتبعها خطوات جادة أخرى.
جاء ذلك تعقيبا على استعداد البرلمان لفتح ملف تجديد الخطاب الدينى من جديد مع بداية دور الانعقاد الثانى، بعد إجراءات جديدة ستتخذها عدة لجان فى إنجاز المشروع الذى طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أكثر من عام.
وأضاف "حمودة" فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" أنه يجب الاستعانة بالمثقفين والمفكرين والدعاة الذين يؤمنون بأهمية تجديد الخطاب الدينى، ومراجعة كل المقررات الدراسية فى الأزهر وغيره، بحيث تكون هذه المقررات مرتبطة بالقيم الإسلامية الجوهرية، وهى قيم ليست جامدة، ومشيرا إلى أنه من الممكن الربط بين هذه القيم بشكل عام، وبين حاجات المجتمع وكذلك يجب أيضا فتح أبواب الاجتهاد لتفسير النص الدينى، ومناقشة الاجتهادات المتنوعة مناقشة موضوعية متفتحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة