تجديد الخطاب الدينى ينتظر الانعقاد الثانى.. مقترحات بتشكيل لجان مشتركة.. أسامة العبد: لقاء مع الأزهر والتربية والتعليم.. والثقافة تطالب بمادة تعاقب بالحبس غير المتخصصين.. ومطالبة بإضافة الدين للمجموع

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 08:00 ص
تجديد الخطاب الدينى ينتظر الانعقاد الثانى.. مقترحات بتشكيل لجان مشتركة.. أسامة العبد: لقاء مع الأزهر والتربية والتعليم.. والثقافة تطالب بمادة تعاقب بالحبس غير المتخصصين.. ومطالبة بإضافة الدين للمجموع مجلس النواب
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد البرلمان لتفتح ملف تجديد الخطاب الدينى من جديد مع بداية دور الإنعقاد الثانى، بعد إجراءات جديدة ستتخذها عدة لجان إنجاز المشروع الذى طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أكثر من عام، فى الوقت الذى نجحت فيه اللجنة الدينية بالبرلمان فى إعداد كتيبات بالتعاون مع دار الإفتاء تتضمن ضوابط التجديد، فى الوقت الذى اقترح فيه البعض بتشكيل لجنة مشتركة من 3 لجان برلمان مهمتها إعداد الخطوط العريضة للمشروع.

الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، أكد أن اللجنة لم تتأخر فى تفعيل مشروع تجديد الخطاب الدينى، ولكن أعضاء اللجنة يتريثون فى خطواتها كى يخرج المشروع بإتقان وحكمة ، موضحا أن اللجنة نجحت فى عقد اتفاق مع دار الإفتاء على طبع كتيبات تتعلق بكيفية التجديد وضوابطه ، تساهم  بشكل كبير فى إنجاز المشروع.

 

وأضاف رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم اسلابع" أن اللجنة ستبدأ بعد افتتاح أولى جلسات دور الانعقاد الثانى فى لقاء شيخ الأزهر، ومسئولى التعليم الأزهرى، وكذلك مسئولى التربية والتعليم للإتفاق معهم حول جوانب تجديد الخطاب الدينى، وطرق تنفيذه ، ليبدأ بعدها مباشرة تنفيذ المشروع.

 

وأشار رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستستفيد من خبرة كل من وزارة الأوقاف والإفتاء فى مشروع التجديد، موضحا أن ما تبقى من المشروع هو تفعيله فى التعليم الأزهرى والجامعى وما قبل الجامعى.

 

فيما طالب النائب رضوان الزياتى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بتشكيل لجنة مشاركة بين لجان الدينية والشباب والثقافة والإعلام والثقافة ، لوضع ملامح واضحة وخطوط عريضة لتجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن تجديد هذا الخطاب ليس مسئولية لجنة واحدة ولكن مسئولية عدد من الجان البرلمانية.

 

وأضاف عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لعمل تنسيق بين الأزهر والأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى، موضحا أن هناك ضرورة كى تكون مهمة الدعوة متروكة للأزهر فقط وليس بالاشتراك مع الأوقاف.

 

وأوضح عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن اللجان البرلمانية ستبدأ فى عقد عدة اجتماعات بداية من دور الانعقاد الثانى الذى سيبدأ فى شهر اكتوبر المقبل للإتفاق على خطة التجديد، وعمل زيارات ولقاءات مع المؤسسات الدينية.

 

بدوره قال النائب شكرى الجندى عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن ثوابت الشريعية الإسلامية معروفة وهى القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا يجوز فيها الحذف، مشيرا إلى أن اللجنة الدينية بالبرلمان تسعى جاهده لتجديد الخطاب الدينى، وتوضيح صورة الدين الإسلامى الصحيح الرافض للعنف والإرهاب أمام العالم أجمع.

وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ترى تجديد الخطاب الدينى يشمل نقاط عديدة منها تدريب وتأهيل الخطباء والأئمة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشر صورة الإسلام الصحيح،لافتا أن لا يوجد بالدين الإسلامى إرهاب أو تكفير.

وطالب "الجندى" أن تكون مادة التربية الدينية مادة أساسية فى مناهج التعليم بالمدارس، حتى يتم توضيح صورة الإسلام للتلاميذ بشكل صحيح، موضحا أن سيطالب بإضافة المادة إلى المجموع الكلى، وأن يكون بها رسوب ونجاح، كما طالب بأن تكون مادة الأمن القومى أساسية فى مناهج وزراة التربية والتعليم.

وأشار إلى أن اللجنة الدينية بمجلس النواب ستلتقى بفضيلة شيخ الأزهر الأمام أحمد الطيب لعرض رؤى تجديد الخطاب الدينى.

فيما طالبت النائبة غادة صقر أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن تكون هناك مادة فى القانون يتم معاقبة بها من يفتى فى الدين وهو غير متخصص بالحبس، مشيرة إلى أن تجديد الخطاب الدينى مسئولية جيمع مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء.

وأضافت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام لـ"اليوم السابع" أنه يجب مراقبة جميع القنوات الدينية بوجه عام التى تصدر منها الفتوى، مطالبة  بأن يكون هناك تصريح لكل من يعمل فى الفتوى، لافتا أن من يصدر من فتوى دينية يجب أن يكون مؤهل دراسيا ولديه تصريح من المؤسسات الدينية.

وأشار "صقر" إلى أن هناك انفلات فى الدور الرقابى على الإعلام، مشيرة إلى أن هناك تجريد للذوق العام المصرى، موضحه أن هناك افلام تعرض تشبه الدعارة.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اللة يكشف جشع التجار والصدرين والمستوردين .....

القمح كان بداية ومنع الدول دخول المنتجات المصرية الى اراضيها ستكون بداية لخفض الاسعار ليكون درس رباننى لمن يريد ان يتعلم ان الجشع يقل ماجمع .....اتمنى ان يفهم المصريون تلك الرسالة الربانية.......رسائل سمائية لمن يريد ان يجدد الخطاب الدينى ويعرف عبادة اللة الحقيقية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

قيادات الازهر والاوقاف

لايمن الارتقاء بالخطاب الدينى مع وجود هذه القيادات بالازهر والاوقاف لايمكن لمن تربى على الحفظ والتلقين ان يبدع

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed roza

مادة الدين والرسم فى المدارس

بسم الله الرحمن الرحيم ? الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ? [الحج: 41]...........هل يعقل ان مادة الرسم التى لايتقنها كل التلاميذ لان الرسم هوية مثل اى هوية للأولاد والبنات منهم من يحبها ومنهم لايحبها ولايتقنها مثلا ككرة القدم ....وتدخل اجبارا على جميع التلاميذ فى المجموع .....مع الفارق ان مادة الدين التى تبنى المجتمع على القيم والمثل والاخلاق وتحافظ علية لاتدخل فى المجوع ويتم اهمالها ......اتقوا الله فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

الازهريين هم المتخصصين

الازهريين هم المتخصصين فعلا فمنهم العلامه يوسف القرضاوى و العلامه عبد الرحمن البر و غيرهم كتييييير من نفس العينه اتخرجوا من الازهر ثم درسوا لطلبة معاهد و جامعات الازهر، و خرجوا اجيال متعاقبه رأينا ثمارها فى شباب الاخوان و حرائر الاخوات و امتد التاثير المذهل للازهر للطلبه الافارقه اللى كونوا بوكو حرام و الطلبه الافغان و الباكستان اللى حرموا على البشر عيشتهم، الازهر اللى بيقول ان ربنا انزل الوحى مرارا عشان حشمة المرأه ونسى ان ربنا انزل الوحى مرارا و تكرارا ضد كل اللى بتعمله داعش و النصره و فجر ليبيا و اتباعم اللى بيفتيلهم (المتخصصين) من خريجى الازهر ولم ينتفض الازهر لجرائمهم و لم يذكرهم بالاحاديث ولا بالقرآن الذى هجره و كفر به هؤلاء الارهابيين المرتزقه! مع كل احترامى لمؤسسة الازهر لكنى لن اتخذ من شيوخها فتيه ولا رأى الا بعد ان اقرأ و اتفكر و اتدبر آيات الله كما امر الله لعلى اعلم فان لم اعلم ساعتها اسأل اهل الذكر كما قال الله (فاسالوا اهل الذكر "ان كنتم لا تعلمون") و ساعتها لانى قرأت و تدبرت و تفكرت ساتمكن من تقييم اجابة اهل الذكر ان كانت اجابه صحيحه او متشدده او متسيبه. و شكرا للأزهر لحد كده.

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

كيف لنا ان نواجه التشدد وقد توغل حتى فى قلوب و عقول ضحاياه؟!

حيحصل ازاى تجديد للخطاب الدينى اذا كنتوا عايزين تحصروه فيمن تحجرت عقولهم على فقه و تراث مر عليه 1200 سنه ولا يسمحون لاحد بالاشاره اليه من قريب او بعيد لا بتصحيح ولا بتجديد؟! الفكر الحنبلى و الوهابى للاسف توغل بالمؤسسات الدينيه و التعليميه و الثقافيه و الاعلاميه فكيف سيتولوا التجديد، و التشدد توغل بالاسره و المجتمع فكيف سيتلقوا التجديد؟! فمثلا تجد النساء انفسهن ضد الافكار الدينيه المتحضره التى ستنصفهن كما اراد الله، فالمرأه تربت على ان الخنوع و الخضوع للمجتمع الذى وصمها مقدما كمشبوهه و مشروع فضيحه و رجز من عمل الشيطان و استسلمت و رضت بالذل و المهانه و الطاعه العمياء للاهل و الزوج وكل ما هو ذكر، فرفعت بجهلها عمدا الرجال لمنزلة الساده و انزالت نفسها طوعا لمنزلة الجوارى سعيا لمرضاة الله و الحصول على اجر الصابرين، وهو ظلم لا يرضاه الله و رسوله كما اوهمها المتشددون حتى خضعت خضوع الميت بين يدى مغسله لتقاليد و اعراف مجحفه البسها الشيوخ و الدعاه ثوب الدين و الفضيله حتى نجد الام هى من تكره خلفة الاناث و تفضل ابناءها من الذكور وهى من تهين زوجة ابنها و زوجة شقيقها لاكراهها على الخضوع و الزل مثلها، وهى من تسوق ابنتها الى الختان و تجبرها على الحجاب و النقاب ومن الطفوله رغم ان الله امر المرأه البالغه بان تحتشم بداية من فتحت الصدر لا اكثر، وهى من تكسر ضلوع بناتها كما كسرت ضلوعها و تزوجهن صغيرات لمن يخلصها سريعا من الضغط العصبى الذى يبدأ مع ولادتهن ولا ينتهى الا بمماتهن وهو ما تعبر عنه صراحة دون انكار بمقولات شعبيه تعكس الفضيحه الانسانيه (يا مخلفه البنات يا شايله الهم للممات_ لما قالولى دى بنيه اتهدت الحيطه عليا). فكيف لنا ان نواجه التشدد وقد توغل حتى فى قلوب و عقول ضحاياه؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة

رأى

اضافة مادة الدين للمجموع ع يعمل فرق بين المسلم والمسيحى , واحنا عارفين ان نصف درجة بتعمل فرق , وسنة ورا سنة ممكن واحد يغير دينه عشان درجة . و احنا كده مش بنخدم اى دين بالعكس احنا بنضره جدا وبنفقده قدسيته واحترامه .

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

الازهريين هم المتخصصين

الازهريين هم المتخصصين فعلا فمنهم العلامه يوسف القرضاوى و العلامه عبد الرحمن البر و غيرهم كتييييير من نفس العينه اتخرجوا من الازهر ثم درسوا لطلبة معاهد و جامعات الازهر، و خرجوا اجيال متعاقبه رأينا ثمارها فى شباب الاخوان و حرائر الاخوات و امتد التاثير المذهل للازهر للطلبه الافارقه اللى كونوا بوكو حرام و الطلبه الافغان و الباكستان اللى حرموا على البشر عيشتهم، الازهر اللى بيقول ان ربنا انزل الوحى مرارا عشان حشمة المرأه ونسى ان ربنا انزل الوحى مرارا و تكرارا ضد كل اللى بتعمله داعش و النصره و فجر ليبيا و اتباعم اللى بيفتيلهم (المتخصصين) من خريجى الازهر ولم ينتفض الازهر لجرائمهم و لم يذكرهم بالاحاديث ولا بالقرآن الذى هجره و كفر به هؤلاء الارهابيين المرتزقه! مع كل احترامى لمؤسسة الازهر لكنى لن اتخذ من شيوخها فتيه ولا رأى الا بعد ان اقرأ و اتفكر و اتدبر آيات الله كما امر الله لعلى اعلم فان لم اعلم ساعتها اسأل اهل الذكر كما قال الله (فاسالوا اهل الذكر "ان كنتم لا تعلمون") و ساعتها لانى قرأت و تدبرت و تفكرت ساتمكن من تقييم اجابة اهل الذكر ان كانت اجابه صحيحه او متشدده او متسيبه. و شكرا للأزهر لحد كده.

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

تجديد الخطاب الدينى يبدأ بتطبيق ثوابت الشريعة الاسلامية كاملة ثم نطبق الايسر من الاجتهادات

لا يمكن ان ينجح اى تجديد للخطاب الدينى ونحن لازلنا نرى قوانين غير دستورية لتعارضها مع تطبيق ثوابت الشريعة الاسلامية فاللصوص والمفسدين يتم سجنهم لبضعة شهور ثم يحرجوا الى الاجرام مرة اخرى بينما لو طبقنا حد السرقة وحد الحرابى عليهم لكان رادعا لهم وكذلك باقى الحدود لان الله عز وجل وضع جزاءات تتناسب مع طبيعة البشر ومن يغيرها يغضب الله عز وجل ولا يبارك حياتنا اما المناهج الدينية فتحتاج الى تغيير شامل لتحث الطلاب على الاعتصام بحبل الله وتوحيد صفوف المسلمين والالتزام بالقيم الاسلامية من صدق وامانة وحب الخير وهى صفات انقرضت هذه الايام بين الناس الا من رحم ربى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال الدين

المشكلة في فهم بيئة التراث وليس في الخطاب

الجميع يلجأ لحفظ كتب التراث ويقدمها على أنها الدين بل وبعضهم يقدم ما فيها على القرآن الكريم . المشكلة هي الحفظ وعدم الفهم . المعروف أن بعض الأحكام الشرعية تتغير بتغير الظروف ولعل تعطيل عمر بن الخطاب (رض) لحد السرقة في عام الرمادة خير مثال على ذلك . المتشددون والمتنطعون يرددون آراء بن تيمية على أنها القول الفصل علما بأنه عاش في القرن السابع الهجري حيث المنطقة تتعرض للغزو أحيانا والخطر دائما من جيوش الأوروبيين الذين لم يكن لديهم أي مساحة لقبول الآخر (المسلم) فكان التشدد صفة بعض آراء بن تيمية . اليوم لو تخيلنا أن الرسول (ص) كان بيننا وأتاه أمين عام الأمم المتحدة وخاطبه بكل إحترام وعرض عليه مبدأ حرية الإعتقاد لجميع البشر دون تمييز وقرأ على النبي (ص) ما ورد في القرآن "لا إكراه في الدين" ، هل كان الرسول (ص) يرده خائبا ويرفض الأمر ويخالف القرآن ويقول له سنقتل من يترك الإسلام ؟ مشكلتنا أن البعض في تراثنا قد فهم بعض الأمور في سياق ثقافة عصور قديمة والذين أتوا من بعدهم قدسوا هذا الفهم وإعتبروه هو والقرآن سواء بل أحيانا هو فوق القرآن . معظم دارسي العلوم الشرعية يحفظون وأقل القليل منهم من يتدبر ما يحفظه وإذا ناقشت أحدهم تجده يتلوا عليك ما حفظه كأنه سي دي يأخذ من كلامك كلمة يبحث عنها في ذاكرته ثم يسرد ما حفظه . لا فائدة من كل هذا الرغي ، الحل في رأيي هو تعليم الأجيال الجديدة علم المنطق وتخصيص حصص أسبوعية للأطفال للتفكير الحر الغير معلب وتعويدهم على فحص الآراء المختلفة والأهم من ذلك ألا يكون لهذه المادة إختبار ودرجات حتى لا يلجأ الطلبة للدروس الخصوصية والحفظ . وكذلك في التعليم الأزهري .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

.

غيروا معاني الكلمات في اللغة العربية وثبتوا الدين حتى يتجدد الفهم في الخطاب الديني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة