وصف الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، خطأ التليفزيون المصرى بإذاعة حوار مسجل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع شبكة بي بي إس الأمريكية العام الماضى، على أنه حوار قد سجلته الشبكة أمس بـ"الغيبوبة فى الأداء".
وأضاف: "إزاى أصدقك بعد كده .. الإعلام زى شرف الفتاة واذا فقدت المصداقية تحتاج أن تبذل أضعاف مجهودك لإعادتها".
وأوضح عبد العزيز، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، أنه كان من الممكن تدارك الأمر بالتحايل عن طريق إصدار بيان لاحق و عرض الحوار الحديث بعده مباشرة وكأنها مقارنة لإثبات تطور حوار الرئيس، لافتاً إلى أن القائمين على إدارة التلفزيون المصرين لا يتسمون بأى درجة من الذكاء.
و أضاف عبد العزيز أن الخلل يتمثل فى عدم وجود جهاز للمتابعة، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف حازم وفورى ضد ذلك الخطأ.
وأكد أنه لا يجوز الاكتفاء بالتحويل للتحقيق فى مثل تلك الأمور، قائلاً: "لو حدث فى دول أخرى لتم فصل إدارة بكاملها تماما لكى تكون عبرة"، مشدداً على أنه لا يجوز التسامح فيما يسىء إلى صورة بلد بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة