قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إن قنوات التليفزيون المصرى، والبالغ عددها 23 قناة، ليس لديها أى تأثير على الشارع المصرى.
وأضاف الهوارى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى،أنه رأى عجب العجاب إبان عمله بالتليفزيون المصرى، فى فترة توليه رئاسة تحرير برنامج "أنا مصر"، لافتاً إلى أن هذا البرنامج كان يضع خطة للنهوض بماسبيرو، إلا أن إدارة التليفزيون المصرى كانت تصطنع العراقيل له، موضحاً أن خطأ التليفزيون المصرى الذى ارتكبه اليوم، بإذاعة حوار مسجل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع شبكة بى بى إس الأمريكية العام الماضى، على أنه حوار قد سجلته الشبكة أمس، ما هو إلا كارثة حقيقية وإهانة بالغة لمهنة الإعلام فى مصر.
وأشار رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع" إلى أن هذا الجهاز، والذى أصبح من يعملون بداخله نتاجًا لفترة طويلة من التعيينات العجيبة، إعلاميين بدرجة موظفين وليسوا إعلاميين مهنيين موهوبين، مشيراً إلى أن ماسبيرو تحول إلى لعنة يطرد الموهوبين ليتسللوا إلى قنوات أخرى، ويحتفظ بمثل من ارتكبوا خطأ اليوم.
وأكد "الهوارى"، أن التليفزيون المصرى يعتبر رمزاً لإرادة الأمة، إلا أن معظم العاملين به لا يتسمون بالمهنية ولا الموهبة، مشدداً على أنه لابد من ثورة تصحيح حقيقية، موضحًا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أى قرارات حاسمة ضد المخالفات المهنية التى حدثت داخل ماسبيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة