ضيق اليد جعلها تكفر بالعيشة ودفعها لأن تصرخ داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، وهى تعرض طفلها للبيع مقابل جنيهات تستطيع بها الأنفاق على نفسها وعلاجها من أمراض السكر والضغط والكلى، التى أصابتها جراء العيش 8 سنوات مع زوج بلا ضمير.
قالت "شادية.ج"، فى دعوى الرؤية التى أقامتها بمحكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "فكرى.ث"، وحملت رقم 6590 لسنة 2016: أتقاضى نفقة شهرية 240 جنيهًا من زوجى الذى يبلغ دخله الشهرى أكثر من 7 آلاف جنيه ولا يشعر بالضيق الذى أعيشه بعد أن رفض تطليقى وألقانى فى الشارع بصحبة ابنى الذى يبلغ 7 سنوات وتزوج من سيدة أخرى.
وتابعت: يئست من أن يحن قلبه علينا ويشعر بمرضى الشديد الذى أعانى منه بسبب العنف، الذى رأيته طوال سنوات زواجى منه وصبرى على بخله.
واستطردت شادية: رفض رؤية طفله أو أخذه ليعيش معه حتى لا يعانى من الفقر الذى بسببه اضطررت ألا ألحقه بالمدرسة مثل من هم فى سنه من الأطفال.
وقالت الزوجة: أريد أن أبيع طفلى حتى لا يضيع بسبب الفقر، وأن يتكفل بمساعدتى للأنفاق على العلاج من الأمراض التى أعانى منها حتى لا أضطر لأن ألجأ إلى الحرام.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
وكفى بالمرأ اثما ان يضيع ما يعول
يا أخت شادية قصتك تحمل فى طياتها كثيرا من الالام والاحزان..ضمى فى عريضة دعواك للمحكمة طلبا بايداع الطفل المسكين دورا للرعاية على لن يسمحك لك بزيارتة فى اى وقت..وأرفقى بالطلب كافة المستندات الدالة على مرضك وانك نظرا لهذا لا تستطيعين رعايتة..ولعل المحكمة تستجيب لطلبك..وذلك افضل من عرضة للبيع انا متاكد ان صرختك لبيعة هى من خارج قلبك..ترحمى بنفسك اولا وأرأفى بوضع الطفل ..اما الندل زوجك فلا تعلقى أى امال علية فى شئ ..مخلص الحساب هو اللة..واذ ربما يكبر ابنك ويصبح طبيب ليعالجة او قاضى ليحكم علية او محسن ليعطية صدقة فى يوم من الايام..وربنا يتولاكما برحمتة...أباء اية دى..دا الحيوانات بتموت من اجل الحفاظ والدفاع عن صغائرها..الصبر والرحمة من عندك يا كريم..هرمنا ومرضنا وانخلعت قلوبنا من هذة القصص..وما أصابنا تلك الايام من مرض اسمة التشرد والضياع وفقدان الهوية النفسية وانحطاط الاخلاق..اللهم احفظنا..واخترنا الى جوارك قبل ان نرى ما هو أسوأ وأضل سبيلا..قادر يا كريم يا رحيم
عدد الردود 0
بواسطة:
nadia
تحية إحترام حتى لغانية مافرطتش في إبنها
ربك هو الغني خلاص للدرجة دي هان عليك إبنك، إنتي ماعندكش قلب أو إحساس من إمتى الفقر كان سبب يخلي أم تبيع أولادها دا عنده 7 سنين، يعني تعودتي عليه و اتعود عليك يجيلك قلب منين ترتاحي و إبنك نايم في بيت غريب،عاوزة ترميه و مافكرتيش في نفسيته تبقى ايه والعذاب اليحايشوفه عند ناس مايعرفهاش، دا مش عذر، خلي إبنك معاكي مهما يكون حنانك حيوضه الفقر أطلبي مساعدة و إدعي ربنا ماحدش عارف رزقه فين، حرام عليك الأم تموت أهون عليها تفارق طفلها اديلي قلبك يا قاسية لو كان عندك اتنين أو تلاتة كنت عملتي فيهم ايه، منك لله إنت
عدد الردود 0
بواسطة:
بواسطه مصرى حزين
الجحود
لاحول ولا قوة الا بالله التعلبق رقم 2 بدل ماتدعى عليها اطلبى لها الرحمه من الرحمن الرحيم هى ايه رميها على المر غير الامر منه وللاب حرام يااخى اللى بيربى حيوان ببعطف عليه فمابالك ده ابنك
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
الاخت العزيزة..الاستاذة..نادية..تعليق..رقم..2..شادية فاض بها الكيل..وطفح
تحية تقدير لك واعتقد اننا التقينا فى تعليق سابق..المهم..كلمات حضرتك نابع من قلب الأم الحنون..العطوف الرحيم..وشكرا لك هذة المشاعر الرقيقة..لكن الأخت الصارخة وبأعلى صوتها تصرخ من ألم الخوف على صغيرها وواضح انها حقا لا تستطيع الوفاء برعايتة. اعتقد انها ارادت بعبارة البيع استجلاب عطف المحكمة لتجد لها حلا..وقد خانها التوفيق فى تعبيرها عن مدى مأساتها..لذلك رجوتها ان تطلب من المحكمة ايداع الطفل دار للرعاية مؤقتا لحين تستطيع الشفاء والوقوف على قدميها مرة ثانية..مع التصريح لها بزيارتة دائما حتى لا ينحرما من بعضهما..وهو على الاقل انة سيكون فى مكان امين ولن يكون بالشارع ويقع فريسة للمجرمين والباقى حضرتك تعلمينة جيدا..مرارة الألم والحاجة وضيق ذات اليد هى التى دفعتها للتفوة بهذة العبارة الكئيبة..والتى مزقت قلوبنا جميعا..ادعى لها ولمثيلاتها ان يجنبهن اللة شر المستخبى..وعديمى الضمير..ولك كل تحياتى وتقديرى. المناسبة التى التقينا فيها هى طلب لك ان تعتذرى لاحدى السبدات بعد هجومك عليها بدون قصد..وكنت من الشجاعة بمكان ان اعتذرتى لها وفى نفس الصفحة..هى دى الاخلاق السامية..تحية اخرى لك
عدد الردود 0
بواسطة:
nadia
رقم 4 ألف تحية و سلام بس المرة دي مش حاسمع كلامك
احنا شفنا دار الأيتام و اليحصل فيها من ضرب المسؤولين للأطفال، خصوصا إبنها عنده 7 سنوات يعني صعب يتأقلم مع غرباء، هنا الأزمة لو كان رضيع يبقى أهون، بس برده مش مقتنعة مهما يحصل إلا الأطفال، مافيهاش هزار و بيني و بينك هو دا الحل لمشكلتها، لما تبيع إبنها الحكاية مش حكاية ضروف دا طفل، ازي يقدر يعيش من غيرها، أقسم بالله أنا لما أشوف إبني أو بنتي نايمين ما أعرفش، ألاقي دموعي نازلة و أتخيل إني مت و أفكر مين يغطيهم أو يبوسهم، و فجأة ألاقي نفسي بفكر في أطفال الشوارع و أطفال العراق و سوريا و أي طفل يتيم، و بعدها يفضل قلبي يتقطع من الوجع و أنام نومة مهببة، على فكرة أنا رديت عليك في الموضوع السابق0
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
الأخت الفاضلة المحترمة نادية..لم اطلب منك اعتذار بل مقصدى كان تخفيف حدة الهجوم شوية
شكرا عل حسن الاطلاع والرد..ولك كل احترامى..المقصود من كلامى الذى لا تريدين ان تسمعية هو موحهة لحضرتك وللغير الذين يتمتعون بقلب كبير ومرهف مثلك لتوخى الحيطة والحذر والتأنى حين الشروع فى أبداء التعليقات وبخاصة فى مثل هذة الظروف رأفة بوضع الأم لانها وكما ذكرت فقدت عقلها بعد ان اعجزتها واعيتها الحيل من اجل حياة افضل والحفاظ على اولادها..اعلم جيدا ومتابع لكافة البرامج الخاصة بالطفل والاسرة من عيون الشعب الى انتباة الى واحد من الناس الى صبايا الخير الى هنا القاهرة والقلب يتمزق تمزيقا ويدمى مثلك تماما حينما يقعنى حظى العاثر فى مشاهدة حلقة من تلك الحلقات..ولن ابالغ اذ قلت لحضرتك والسادة القارئين واللة العظيم يحافينى النوم وتسلخ حرارة الدموع وجهى واذهب واياها للطبيب للنظر فى اعطائى مهدئا اتعلمين لماذا لاننى احمل منذ نعومة اظافرى هموم الوطن وبخاصة منهم الضعفاء واتألم عندما تهدر حقوقهم وحقوق المرأة ..والرجل ايضا..ويزيد من الامى اننى اعيش فى احدى الدول الاوروبية وعندما ارى كيفية معاملة الطفل والام والانسان عامة انكب على وجهى باميا ناعيا حظنا العاثر فى حق العيش كالباقين..لكنى سرعان ما اعود لاقراء واشارككم هموم الوطن ..والأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية..لك كل تحياتى ولنستمر معا فى حمل الهموم والالام بكل ود واخترام