وافقت وأهلها على الزواج العرفى من رجل للهرب من العنوسة بعد أن تعبت من البحث عن الرجل الذى يوافق على الارتباط بامرأة فى سنها حيث تخطت حاجز الـ 40 عامًا، واكتشفت بعد الزواج أنها وقعت فى يد رجل بلا ضمير ومزواج يستغل أمواله فى الحصول على المتعة، ثم يلقى من تزوجها فى الشارع ويرفض الاعتراف بها أو بأطفاله منها.
وقالت "سعاد.ع" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى إثبات نسب طفلها لزوجها "على.ز" رقم ٩٣٢٤ لسنة ٢٠١٦، "أهلى منذ كنت فى سن الـ٢٠ يحملونى مسئولية عدم إتمام أى زيجة رغم تقدم العديد من العرسان لى واستمر العذاب حتى ملوا من الانتظار وبلغت من العمر٤٠عامًا وأصبحت عبئا فوق رؤوسهم يتمنون الخلاص منه وكان "على"مفتاح الفرج الذى أراحهم منى ولذا وافقوا على تزويجى له عرفيا بعد أن تحجج بأنه متزوج 3 نساء غيرى ولا يريد الدخول فى مشاكل".
وأضافت الزوجة، تزوجته ولكنه رفض أن يعلم أى أحد بزواجنا منى وقضيت معه 8 شهور وبعد أن علم بحملى اختفى وطردنى صاحب العقار من شقتى الإيجار ووجدت نفسى فى الشارع دون أى إثبات لنسب طفلى لزوجى ولا وثيقة تثبت بأننى زوجته أساسا وبعد البحث فترة 3 شهور اكتشفت أن زوجى يستغل أمواله فى إغراء السيدات للزواج منهن عرفيا ويتركهن بعد قضاء وقت لطيف معهن، وأنه متزوج ٤سيدات بشكل رسمى ويجمع بين ٦ أخريات بشكل عرفى، ما دفعنى لتحرير محضر ضده حمل رقم ٧٧٨٩٠ لسنة ٢٠١٦ اتهمته فيه بخداعى، بالتضامن مع اثنتين من زوجاته وأقمت هذه الدعوى لإثبات حق ابنى فى نسب من تزوجت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة