للصمت أكثر من نوع فهناك صمت لاستعادة الوعى فى هدوء وصمت للتفكير العميق لحل المشكلات والأزمات وصمت الحملان وأخطر أنواع الصمت هو حديث الصمت وهو مثل الحرب الباردة بين الدول ودائما ما يأتى بكارثة.
فالصمت السياسى الذى يسود العالم لا أحسبه يأتى بخير فصمت الدول الكبرى وغض الطرف عن الدول العربية المنكوبة وما يحدث فيها مثل فلسطين وسوريا وليبيا واليمن لأمر ملفت للنظر واتهام واضح وصريح لهذه الدول الكبرى وأنها متورطة فى كل ما يحدث فى هذه دول الشقيقه وأيضا" ما يحدث لمصر فى الداخل والخارج من حرب باردة لأنها دولة عربية إسلامية تحاول استعادة نفسها وتحسين اوضاعها السياسيه والاقتصادية وهذا واضح من خلال حربهم الإعلامية وحربهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعى على الرئيس والجيش المصرى وهيمنته على جميع خيوط الدولة وإشاعة كل ما هو سيئ لتضليل الشعب المصرى واستغلال كل مشكله صغيره أو كبيره لصالح هذا التدليس والنصب على الشعب المصرى وتحفيزه على القيام بثورة على الرئيس والجيش هذا أمر أصبح مثل النكتة الماسخة الباهتة التافهة وتكرارها يجعلنا لا نهتم ولا ننظر لها ولا نلتفت لها ولا حتى نسمعها لأننا نبنى بلدنا ولا نريد أن يعطلنا مثل هذه التفاهات فنحن نمضى فى طريقنا ولا يمكن أن يعكر هذا صفونا بيننا وبين رئيسنا المحترم وجيشنا العظيم مثل هذه الدعوات الهدامة.
أما الدول التى تمكر وتكيد وتتآمر على بلدنا فى صمت وتجعل من همهماتها حديث ضدنا. أقول لهم موتوا بغيظكم ولن تنجحوا أبدا ولن تجعلونا مستأنسين نصدق ونفعل ما تقولون ولن نصبح حملان تصمت على كل ما تدبرونه لنا بل سنمضى فى مكاشفتكم لحظة بلحظة دون يأس ولا تعب وأيضا" سنمضى فى طريقنا لرفعة بلدنا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة