من أخطر التصريحات التى خرجت مؤخراً ولم ننتبه لها هذا التصريح الذى أدلى بِه العالم الجليل الدكتور إبراهيم بدران للتليفزيون المصرى، وذلك قبل وفاته بأيام قليلة مؤخرا، فى هذا الحديث حكى الدكتور بدران عن علاقته الوثيقة بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكل أفراد أسرته وقال نصاً: «إن ناصر كان متجها إلى استراحة المعمورة، ومعه سكرتيره الخاص السيد محمد أحمد، وقبل وصولهما إلى المعمورة نظر ناصر إلى المزارع خارجها، وسَرح فى فترة تأمل طويلة خرج بعدها ليقول لسكرتيره الخاص «تعرف يا محمد! إحنا خدنا فلوس الأغنياء وماعملناش حاجة للفقراء!» هكذا قال الدكتور بدران بحواره، وهكذا يفكر أى إنسان عاقل فأموال حفنة من المواطنين لا يمكن أبدا أن تكفى ملايين الفقراء، وكل ما سوف يترتب على هذا التصرف هو أن الجميع سيصبحون فقراء!!
«إن الله يرزق من يشاء بغير حساب» صدق الله العظيم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
فرق ان تاخذ اموال الاغنياء**وان تسترد حق الدوله منهم
الاولى غير جائزه الابرضى الاغنياء وعن طواعيه منهم***اما الثانيه ففرض على الدوله ان تفعلها حتى لولم يتحقق للفقير مكسب
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
مش حقيقي !
أولا استاذ تامر انا من المعجبين بك وبمواقفك وصمودك .. ولكنني اختلف معك .. حتي لو كان الزعيم الخالد عبدالناصر قال ما ذكر .. فمن المعروف أن ما فعله منح قطاع كبير من البسطاء فرصة تعليم ابنائهم ورفع مستوى معيشتهم ووعيهم .. وما المثقفين والمتعلمين واصحاب الرأى والفنانين إلا من هذا القطاع من المواطنين الذى اعاد اليهم عبدالناصر الامل والفرصة والحياة نتيجة رد الحقوق لاصحابها من ابناء الطبقة الفقيرة وليس إعادة توزيع الثروة كما يشاع وكما يراد أن يفهم من كلام البعض .. رحم الله الجميع وحفظ مصر من كل شر يراد لها وبها .. اللهم آمين .. مع شكرى