احتشد عشرات الآلاف للاستماع إلى خطاب جمال عبدالناصر فى السرادق المقام بميدان المنشية بالإسكندرية، احتفالًا بتوقيع اتفاقية جلاء الاحتلال الإنجليزى عن مصر، وأصيب الجميع بالذهول عند سماعهم لصوت الرصاص نحوه فى محاولة لاغتياله.
عاتبنى الوزير الأسبق الأستاذ سامى شرف، مدير مكتب الرئيس جمال عبدالناصر، معه كل الحق، على إهمالنا الحديث عن الفريق أول محمد فوزى، وزير الحربية بعد نكسة 5 يونيو 1967.
لأغنية المقاومة مذاق خاص، فهى فى مواجهة المحتل والطغيان وسيلة حشد وتعبئة، وفى كتاب «العصر الذهبى للغناء- مواقف وحكايات»، الصادر قبل أسابيع عن «دار الهلال»
لن ينسى التاريخ العربى والمصرى يوم الـ 28 من سبتمبر 1970 فرغم مرور ستة وأربعين عاما على وفاة الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر إلا أننا فى أوطاننا العربية لا ننسى من حررنا..
كان منحازا للفقراء بصورة جعلته أيقونوة لهم حتى بعد وفاته بـ 46 عاما، إنه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذى فضل أن يكون مع الفقراء فنال المحبة حيا وميتا ولم ينقم عليه إلا كل إقطاعى ومستغل وهم أعداء الشعب وناصر معا
فى الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر تلقى الدكتور «الصاوى حبيب»، الطبيب الخاص للرئيس جمال عبدالناصر، اتصالاً عاجلاً من سكرتير عبدالناصر الخاص: «توجه إلى منزل الرئيس فى منشية البكرى».
لقى الرئيس جمال عبدالناصر ربه، الساعة السادسة والربع مساء يوم 28 سبتمبر 1970، وكان عمره 52 سنة و8 أشهر و13 يوما، وغدا يمر على ذكرى رحيله 46عاما بالتمام والكمال
غدا الذكرى الـ46 لوفاة جمال عبدالناصر، ورغم كل هذه السنوات فإنه مازال يشكل حضورا طاغيا، فمن يناصره العداء يراه سبب البلاء الذى تعيشه مصر والمنطقة العربية.
أجرى الرئيس جمال عبدالناصر اتصالًا تليفونيًا مع العاهل الأردنى الملك حسين يوم 22 سبتمبر 1970، وحسب محمود رياض، وزير خارجية مصر وقتئذ، فى مذكراته «البحث عن السلام والصراع فى الشرق الأوسط»
من أخطر التصريحات التى خرجت مؤخراً ولم ننتبه لها هذا التصريح الذى أدلى بِه العالم الجليل الدكتور إبراهيم بدران للتليفزيون المصرى، وذلك قبل وفاته بأيام قليلة مؤخرا.
أختتم ما بدأته قبل أيام حول استشهاد ملحقنا العسكرى فى الأردن، الضابط صلاح الدين مصطفى، وذلك بطرد ناسف أرسلته إسرائيل إليه.
أواصل سرد قصة الشهيد صلاح الدين مصطفى الملحق العسكرى المصرى فى الأردن الذى اغتالته إسرائيل بطرد بريدى ناسف انفجر فيه يوم 14 يوليو 1956.
وظلت مصر تحمل فوق كتفيها مشاكل العروبة، إيمانا بدورها التاريخى الذى لم ينقطع أبدا، ولم يحتمل قلب الرئيس جمال عبدالناصر بشاعة مذبحة أيلول الأسود.
الحكايات ليس لها آخر عن الأستاذ عبدالعظيم مناف بتجربته المهنية فى بلاط صاحبة الجلالة، والإنسانية بما تحمله من كل أنواع الواجب نحو الآخرين، والسياسية مجسدة فى «الثبات على المبدأ» مهما كلفه ذلك من تضحيات.
للأسف حتى كتابة هذه السطور لم أتمكن من رؤية «مختار جمعة»، وزير الأوقاف، وهو يستمع إلى خبطة الجمعة المكتوبة والمعدة سلفا بمعرفته ولم أستمتع بمشاهدته لأراه متأثرا بما أملاه على الخطباء ليرددوه دون اقتناع ولا وعى ولا إدراك.
لم يخترع جمال عبدالناصر أفكار الاشتراكية والتنمية المستقلة، لكنها كان يحاول ترجمة الأفكار التى صاغتها نخبة سياسية وثقافية وفكرية واقتصادية للاستقلال والتنمية
عاد جمال عبدالناصر من موسكو إلى دمشق بعد الظهر بقليل فى مثل هذا اليوم «18 يوليو 1958»، بعد مباحثات سرية عقدها مع الرئيس السوفيتى خروشوف (راجع ذات يوم 17 يوليو).<br>
لم يكن اختيار اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وإطلاقه على حاملة المروحيات الفرنسية «ميسترال»
خرج نحو مليون شخص يشيعون جثمان الفريق الشهيد عبدالمنعم رياض يوم 10 مارس 1969، هتفوا لبطلهم: «رياض، رياض»، كان جمال عبدالناصر فى مقدمة المشيعين يهتف معهم.
وجه حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي، التحية لحزب الله اللبنانى وقائده حسن نصر الله لمواجهته للاحتلال الإسرائيلى والذى يتصدى للاستعماريين.