أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا تتجه مصر إلى الهند؟.. 5 محاور اقتصادية فى زيارة الرئيس إلى نيودلهى.. دعم المشروعات الصغيرة وزيادة الاستثمارات.. وتعزيز التعاون فى مجالات الطب وتكنولوجيا الفضاء.. وزيادة حجم التبادل التجارى

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 04:25 م
لماذا تتجه مصر إلى الهند؟.. 5 محاور اقتصادية فى زيارة الرئيس إلى نيودلهى.. دعم المشروعات الصغيرة وزيادة الاستثمارات.. وتعزيز التعاون فى مجالات الطب وتكنولوجيا الفضاء.. وزيادة حجم التبادل التجارى زيارة الرئيس السيسى للهند ولقاء رئيس الوزراء الهندى
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا تتجه مصر إلى الهند؟.. الهند واحدة من أهم اقتصادات العالم الصاعدة، لذا تأتى أهمية الخطوات التى تتخذها مصر، فى زيادة التقارب والتعاون معها ومع الصين القوة الاقتصادية الأكبر صعودا خلال السنوات الأخيرة.
 
ليس ذلك فقط بل إن الهند ثانى أهم دول العالم فى صناعة الإلكترونيات والبرمجيات والتكنولوجيا، ولذا يأتى حرص الرئيس على توطيد العلاقات تأكيدًا على قيمة الذهاب إلى "الشرق" بدلا من الاعتماد فقط على جنة "الغرب" التى تتحول إلى نار مغلظة "فى أحايين كثيرة".
 
 

الإصلاحات الاقتصادية الحالية لمصر متشابهة مع إصلاحات الهند فى التسعينيات

 
فى بداية التسعينيات واجه الاقتصاد الهندى أزمة غير مسبوقة، واختارت الهند إعادة النظر فى برامجها الاقتصادية، فى طريق الإصلاح، وبدأت طريقها الذى تصعد فيه بسرعة الصاروخ، حيث قررت تحرير سعر صرف الروبية بالكامل عام 1993، وأعادت هيكلة شركات قطاع الأعمال بعدما أثبتت التجارب فشلها فى تحقيق النمو وتخفيف حدة الفقر، وأصلحت نظامها الضريبى وقوانين رأس المال، وألغت المعوقات البيروقراطية أمام رأس المال الأجنبى، لذا تأتى أهمية زيارات الرئيس إلى الدولة التى حققت خلال سنوات معدودة طفرة اقتصادية كبرى.
 
 

 5 محاور خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند

 
شملت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، عدة محاور رئيسية لتنشيط التعاون الاقتصادى بين البلدين، أبرزها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الاستثمارات الهندية فى مصر، ورفع حجم التبادل التجارى بين البلدين، زيادة التعاون فى مجالات الزراعة والصلب.
 
 

تنشيط التعاون الاقتصادى بين مصر والهند

 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر عازمة على تحقيق ثورة تشريعية وإدارية لتسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، خاصة الاستثمارات الهندية، وهو ما يتضح من خلال إعداد مصر حاليا لقانون الاستثمار الذى يسهل دخول مستثمرين جدد للبلاد.
 
 

زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر

 
وتسعى مصر إلى زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر، حيث أعلن وزير الصناعة المهندس طارق قابيل أن شركة NMC Healtgcare إحدى كبريات شركات الرعاية الصحية الهندية تعتزم إقامة مدينة طبية متكاملة فى مصر باستثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار تضم مستشفيات وكليات للطب وسياحة علاجية ومراكز للتمريض وفق أحدث التكنولوجيات العالمية.
 
 

دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

 
كما تحقق مصر من هذه الزيادة زيادة تبادل الخبرات فى مختلف مجالات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، مع النظر فى الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة فى أقرب فرصة.
 
 

 رفع حجم التبادل التجارى

 
فيما أكد ناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند، أن دولته تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادى خلال المرحلة المقبلة، ورفع وزيادة حجم التبادل التجارى بين القاهرة ونيودلهى لأنهم يدركون أهمية الروابط الاقتصادية والتجارية للبلدين، وأنها تلعب دوراً محورياً للتنمية الاقتصادية.
 
 

تنمية التعاون فى قطاعى التكنولوجيا والاتصالات

 
وتسعى القاهرة من خلال تلك الزيارة إلى العمل على تعزيز التعاون العلمى والتكنولوجى، وبصفة خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا الفضاء، والتنمية المستدامة، والزراعة، والتنمية الحضرية، والنقل.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

تحرير سعر الصرف وحده لا يكفي

قد يكون تحرير سعر الصرف بمثابة فتح غطاء البلاعة التي تستنزف ثروة البلاد وتوقعها في براثن الديون الأجنبية في حالة جمود الجهاز الإنتاجي وعدم استجابته، تماما كالجسد المشلول عندما تنقل اليه كميات أكبر من الدماء لإنعاشه لكنه مشلول ولا حراك فيه ولا يحس ولا يتعامل مع الدماء الجديدة التي ضخت في عروقه. الجهاز الإنتاجي يجب أن يكون مرنا وجاهزا للاستجابة لتغيرات السياستين المالية والنقدية والتعامل معهما بإيجابية وتلقائية وهذا ما لم يعره أحد الانتباه. الكل يعول علي سعر الصرف وتحريره بينما الجهاز الإنتاجي مشلول ومتجمد ولا يستجيب !!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة