نصر فتحى اللوزى يكتب: رجال آمنوا بأن خدمة الحجيج شرف

الأحد، 18 سبتمبر 2016 10:00 م
نصر فتحى اللوزى يكتب: رجال آمنوا بأن خدمة الحجيج شرف شرطة الحج -أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من ينكر سطوع الشمس فى كبد السماء فهو أعمى.. أعماه الحقد والكراهية.. حقدا على صانعى النجاح... كراهية لنفسه... وابتعادا عن صحيح الدين الاسلامى... متجردا من الصفات الانسانية التى خلقنا الله عليها... سالكا مسلكا يقوده الشيطان إلى حيث العمى... العمى عن الحقيقة التى يحمد الناس روادها... سالت الدموع شوقا لأداء مناسك الحج لهذا العام... ولم يكتب الله سبحانه وتعالى لى اداء الفريضة هذا العام... ولما اشتد بى الشوق... تابعت اداء مناسك الحج على احد القنوات التليفزيونية وما أكثرها هذا العام... لقد لهث لسانى وسبقه قلبى وسطرتها دموعى على وجهى تأثرا بما قدمته المملكة العربية السعودية من خدمات فى شتى المجالات... بدءا بنقل الحجاج إلى منى ثم عرفات... ثم اليوم المشهود بجبل عرفات وكان لافتا للنظر الحرص على حياة الحجاج وكمال صحتهم بحمايتهم بتلك الأنابيب التى تحميهم برذاذ الماء المتواصل يحاربون قيظ الحر... يتبع ذلك هؤلاء الرجال من الشرطة السعودية وشباب الكشافة وشباب الجامعات والمدارس وهم يقفون طوال اليوم على اقدامهم يقدمون الماء العذب المثلج... ويستخدمون البخاخات المائية نثرا على الوجوه الطيبة من الحجيج... ومساعدة المسن منهم بحمله... وإرشاد السائل إلى حيث مكانه... ووجوههم تعلوها البسمة الدائمة وعلامات الرضا وتباشير الفرحة والأيادى الحانية... ناهيك عن المستشفيات التى رفعت درجة الاستعداد لاستقبال المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم... إن رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية آمنوا بربهم فزادهم الله هدى... انهم آمنوا بان خدمة الحجيج شرف يعتز به كل سعودى لذا فإنهم بذلوا كل الجهد بروح تسبقها السماحة والرضى... وفى يوم الجمرات يتسابق رجال الامن لحمل الضعيف... ومساعدة الغير قادر... إنهم حقا رجال وهبهم الله حب الناس والتفانى فى خدمتهم... كان المرور كسيل يجرى فى مجراه دون توقف... وتعددت سبل المواصلات مما ساعد على اداء المناسك فى يسر وسهولة... انها كتيبة العشق الالهى... تحت اشراف وقيادة أبناء مؤسس المملكة العربية السعودية... طيب الله ثراه الملك عبد العزيز آل سعود... إنها شجرة أصلها ثابت وفروعها فى خدمة ضيوف الرحمن.

 

* بات القلب يحلم عاشقا ولهان

لزيارة أول بيت للخالق الرحمن

الطواف بكعبة فيها إبليس جبان

الصلاة فى المقام نور بلا شطآن

زمزم تشفى منها الارتواء حنان

سعى هرولة تزداد طلبا للغفران

***

الى عرفات العجوز غصن البان

قوة منحها لعباده الواحد المنان

قلوب تلهث دعاءا طلبا للغفران

يتوارى كل شيطان حقيرا جبان

يباهى الله ملائكة مانحا الغفران

يغفر الله للحجيج واعدا بالجنان

***

الرجم رمزا لقتل تلبيس شيطان

الذبح اضحية وشاكرين للرحمن

الحلق طاعة امتثالا بلا عصيان

طواف افاضة به تكتمل الاركان

مبيت منى دوما تظل له جوعان

عودا حميدا ياربنا فى كل زمان

***

من ينكر الفجر شروقا يا إنسان

إن نار الكراهية كاذبة لا دخان

تب لله صحيح الدين لك عنوان

اشكر الناس تكن بالحق انسان

اللهم أنت اعلم بقلبى أنا ظمآن

ربى اسكنى والمسلمين الجنان

***

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة