أكد بيتر وديرود، مدير المعهد الثقافى السويدى بالإسكندرية، أن تنظيم داعش الإرهابى ليس له علاقة بالدين الإسلامى ومبادئه، والأفعال المجرمة التى يرتكبها أكبر دليل على عدم تبعيتها للإسلام، مشيراً إلى معظم أعضائه جنود صدام حسين.
وأشار "وديرود"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا فى السويد، ولكن بشكل محدود، لوجود حرية عقائدية ودينية، على عكس ما يحدث فى فرنسا بتفشى الظاهرة لدرجة منعها ممارسة العقيدة الإسلامية بحرية، مؤكداً أن ارتداء البوركينى مسموح به فى السويد، لأنه حرية شخصية، وليس من حق الدولة التدخل فى ملابس المواطنين.
وأضاف مدير المعهد الثقافى السويدى، أسعى لتطبيق تجربة "التعليم الشعبى" فى مصر، وهى عبارة عن إدماج للطالب فى المجتمع وتحويله إلى عضو فاعل ومسئول به، وبدأت منذ 150 عاماً فى السويد والمؤسسات الشعبية هى التى صنعت هذه المدارس وقدمت توعية سياسة للطلاب وإدماجهم فى المجتمع بشكل مباشر، موضحا أن تم تأسيس أول مدرسة على هذه الطريقة فى منطقة بجنوبى السويد، وأنشأها مجموعة من المزارعين وحققت نجاحا كبيرا.
من ناحية أخرى، أكد "وديرود" أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "قرار غبى" سوف يسبب مشاكل عديدة لها، اقتصادية ومالية، ومن الناحية الأخرى أصبح الاتجاه المتطرف موجودا بشكل واضح، وأحزاب اليمين المتطرف تستحوذ على نسبة 15 إلى 20% من عضوية البرلمانات الأوروبية .
مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
اليوم السابع يحاور مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
مستر / "بيتر وديرود" مدير المعهد السويدى
عدد الردود 0
بواسطة:
مدام نشوى على
أغطى أى جزء من جسدى كيف ما أشاء فيما عدا تغطية الوجه
لأن تغطية الوجه تدخل تحت بند الأمن القومى للبلاد .