4 أسباب وراء فشل الإطاحة بـ"مستر أكس الإخوان"..تعيين محمود عزت لرجاله فى المناصب القيادية منع الانقلاب عليه..ضعف القيادة الجديدة والدعم المطلق من التنظيم الدولى..وخبراء:تغييره بوفاته أو القبض عليه

الخميس، 15 سبتمبر 2016 03:00 ص
4 أسباب وراء فشل الإطاحة بـ"مستر أكس الإخوان"..تعيين محمود عزت لرجاله فى المناصب القيادية منع الانقلاب عليه..ضعف القيادة الجديدة والدعم المطلق من التنظيم الدولى..وخبراء:تغييره بوفاته أو القبض عليه 4 أسباب وراء فشل الإطاحة بـ"مستر أكس الإخوان"
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد القبض على محمد بديع، مرشد الإخوان، أصبح منصب المرشد خاليا، ولم يكن معروفا من يقوم بأعمال بديع، بل كانت دائما ما تتردد شائعات بأن المرشد الحالى قيادة خارج مصر، والبعض الآخر زعم بأن محمد على بشر القيادى الإخوانى، من يقوم بأعمال بديع ، قبل أن يخرج محمود عزت فى نهايات عام 2014 وبدايات 2015، ليظهر فى منصب القائم بأعمال المرشد.

قيادات إخوانية، أكدت أن محمود عزت فرض نفسه فى هذا المنصب، ولم يختاره أحد، وذلك خلال الأزمة الداخلية الراهنة للتنظيم، إلا أن جبهة القائم بأعمال المرشد خرجت لتؤكد بأن "بديع" من اختار عزت لهذا المنصب.

منذ ظهور محمود عزت، بدأت دعوات الإطاحة به من قيادة رأس الجماعة تتوالى، واختلف من يتزعمون المعركة ضده، فكانت أول هذه الدعوات من محمد منتصر، المتحدث السابق بالجماعة، الذى انتهى به الأمر لتجميد عضويته، وبعدها تولى زعامة محاولات الإطاحة بـ"عزت"، محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، وانتهى به الحال أيضا إلى أن استقال من منصبه، وأخيرا بدأت المحاولات الإخوانية من تركيا للإطاحة بـ"عزت"، إلا أنها فشلت فى إزاحته من منصبه.

وحول أسباب عدم قدرة الإخوان على الإطاحة بمحمود عزت، يقول ثروت الخرباوى ، القيادى السابق بالجماعة، إن الإخوان لن يستطيعوا الإطاحة به، وتغييره سيكون بوفاته أو القبض عليه،  لعدة أسباب أبرزها أن عزت كان المسئول فى السابق عن أمانة التنظيم وكان يقوم بتعيين الشخصيات القريبة منه فى الوظائف القيادية بالجماعة ليضمن ولاءهم له.

ويضيف القيادى السابق بالإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محمود عزت عندما كان يتولى أمانة التنظيم بالإخوان قام بتصعيد عدد من الشخصيات الإخوانية ذات القرابة والصلة به فى رئاسة المكاتب الإدارية للجماعة والشعب والأسر،  كى يتأكد من أنه لن يكون هناك محاولات للانقلاب الداخلى عليه.

ويشير الخرباوى إلى أن الدعوات التى خرجت خلال الأشهر الماضية مطالبة بالإطاحة بمحمود عزت، ظهرت من شخصيات لا يتولون مناصب تنفيذية داخل الجماعة، وبضعهم كان من رجال عزت  ثم انقلب عليه، وأراد الإطاحة به، مثل محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، إلا أن سيطرة محمود عزت على مفاصل التنظيم والمكاتب الإدارية جعلتهم غير قادرين على تنفيذ إنقلاب داخلى ضده.

من جانبه يؤكد  طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أنه لا يوجد داخل التنظيم ما يسمى بـ" تيار الشباب"، والمصطلح يستخدمه بعض قواعد الجماعة للفت الانتباه عن حقيقة الصراع الداخلى فى التنظيم.

ويقول القيادى المنشق عن الجماعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن عدم القدرة على إزاحة، القائم بأعمال مرشد الجماعة من على عرش التنظيم، يرجع لما يمتلكه عزت من أوراق مهمة تتعلق بالتنظيم الدولى والتمويل، الأمر الذى لن تستطيع القيادات الجديدة للجماعة الحصول عليها.

وأشار إلى أن جبهة القيادات الجديدة للتنظيم" ضعيفة" وتضعف أكثر كلما مر الوقت ولم يتبقى لأعضائها سوى بعض المنابر الإعلامية و الصفحات ينشرون من خلالها بعض الغضب من تهميشهم و ابعادهم.

وفى نفس الصدد، يقول طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الدولى للإخوان يدعم بقاء محمود عزت بكامل قوته، وهو ما يجعل  كافة محاولات الإطاحة به صعبة، لافتا إلى أن التنظيم أصبح هو المسيطر الفعلى على جميع الملفات، وبالتالى فإن أى شخصية يدعمها لا يمكن أن يقترب منها قواعد الجماعة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة