"دينية البرلمان": مشروع قانون مارجريت عازر حول الزنا يخالف شريعة الإسلام

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 12:14 ص
"دينية البرلمان": مشروع قانون مارجريت عازر حول الزنا يخالف شريعة الإسلام النائب عمر حمروش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن مشروع قانون النائبة مارجريت عازر حول الزنا يخالف الشريعة الإسلامية، موضحًا أن تغليظ العقوبة على المرأة ومساواتها بالرجل لن يؤدى إلى القضاء على ظاهرة الزنا.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأفضل من تشديد العقوبات هو زيادة التوعية بخطورة هذه الظاهرة وما تسببه من كوارث على الأسر، سواء من قبل المؤسسات الدينية أو الحكومة، بحيث تساهم هذه الحملة التوعوية فى القضاء على تلك الظاهرة.

 

كانت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قالت إنها بصدد الانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد لتعديل عقوبة جريمة الزنا فى قانون العقوبات، على أن تتقدم به فى بداية دور الانعقاد الثانى بالبرلمان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

مجلس الغرائب والعجائب

سبحان الله على هذا المجلس العجيب، يرفض تغليظ العقوبة على جريمة الزنا التي أجمعت الشرائع على حرمتها، ويوافق على تغليظ عقوبة ختان الإناث التي أجمعت الشرائع على مشروعيتها.. ولله في خلقه شئون

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس سليمان الفيوم

ختان الإناث يا سمسم لا أصل له فى شرائع السماء

ختان الذكور فقط هو الذى عرف دينيا بأنه مطهرة للذكور .... والعلم الحديث أثبت خطورة ختان الإناث على صحة المرأة بدءا من سنوات الحيض ثم الزواج ثم الولادة ... بتحصل بسببه بلاوى للفتيات والزوجات يا سمسم

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصرى

مجلس العجب

ده على أساس ان القانون الحالى مطابق للشريعة؟ الرحمة يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم عارف

ليه

لم يوضح لناسبب مخالفة القانون للشريعه الاسلاميه الم يحارب الاسلام الزنا والفواحش ولماذا تكون الانثي نصف الرجل في الميراث وتكون كامله المسؤلية في الزناويتهرب الرجل من مسؤلية الزنارغم مشاركته الزنا

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الأمير مدرس بالأزهر

لرقم 2

يا باشمهندس ما قلته غير صحيح بالمرة، ذلك أن الختان من سنن الفطرة للذكور والإناث التي أمر بها الشارع الحكيم والقول بان أحاديثها ضعيفة غير صحيح بالمرة، فحديث المراة التي كانت في المدينة وقال لها النبي: (لا تنهكي؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) صححه الألباني في (صحيح أبي داود).. وفي الصحيح (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل) وكلام شراحه في بيان موضع ذلك للذكور والإناث حجة، وللبخاري في الأدب المفرد ص 362 تحت بابي (خفض المرأة) أن أم المهاجر قالت: سُبيتُ في جواري من الروم فعرض علينا عثمان بن عفان الإسلام فلم يُسلم منا غيري وغير أخرى، فقال عثمان: (اخفضوهما وطهروهما)، وفيه تحت عنوان (اللهو في الختان) أن أم علقمة حدثت بكيراً أن بنات أخي عائشة (خُتِّنَّ)، فقيل لعائشة ألا ندعو لهن مَن يلهيهن؟، قالت: (بلى)، كذا بما يعني أن ختان الإناث في عهد الرسول كان شعيرة وعلامة مميزة لهذه الأمة.. على ان ختان الإناث لم يشرعه الله عبثاً، بل له من الحكم والفوائد الشيء الكثير، وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول د. حامد الغوابي: "منع تراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء ومنع التزنخ ذي الرائحة الكريهة، فإنه قد يؤدي إلى التهاب المهبل أو الإحليل، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات، ثم إنه يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج، وبخاصة عند الجماع"، يقول: "ومن فوائد الختان: منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع، كما أنه يمنع ما يسمى (نوبة البظر)، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [مرض نسائي]، ويمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة، وهو صعب المعالجة"، إ.هـ عن مجلة (لواء الإسلام) عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان: (ختان البنات)، وقد جاء في كتاب (العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال) الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م: "أن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور.. وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة"، ثم إن الأمر قبل وبعد أمر من الشارع الذي لا يسأل عمل يفعل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).. وقد أقر هذه السنة من قبلُ الأزهر غير الموجَّه وذلك أيام فضيلة الفتي وشيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق، وأصدر رحمه الله كتيباً بهذا الخصوص ألحقه بمجلة الأزهر، ساق فيه آراء فقهاء المذاهب وذكر فيه أدلتهم، وقال ما نصه: "ثم اختلوا في وجوبه، فقال الإمام أبو حنيفة ومالك: (وهو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب فرض، ولكن يأثم بتركه تاركه)، وقال الإمام الشافعي: (هو فرض على الذكور والإناث)، وقال أحمد: (هو واجب في حق الرجال، وفي حق النساء عنه روايتان: أظهرهما: الوجوب)"، وكان ضمن ما ساقه في فقه أبي حنيفة: أن "لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان: قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه"، كما أفتى بذلك فضيلة المفتي الأسبق (علام نصار) و(حسنين مخلوف) و(نصر فريد واصل)، وفضيلة شيخ الأزهر الأسبق (عبد الحليم محمود) وفضيلة رئيس لجنة الفتوى الأسبق (عطية صقر) وأستاذ العقيدة (د. محمد المسير) عليهم رحمة الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة