أجرى العديد من الباحثين دراسة حديثة، حول العلامات والرموز المصرية القديمة، التى تغطى الجدران والكهوف والمعابد منذ آلاف السنين، وعلى مدى عقود طويلة لم يتمكن العلماء من معرفة السبب الحقيقى وراء الرموز التى كان يستخدمها المصريون القدماء ولا المعنى الكامل وراء تلك الرموز وأيضا ما الغرض من نحتها أو رسمها على الجدران، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع messagetoeagle .
ويعتقد العلماء أنهم تمكنوا من حل الغموض وراء تلك الرموز المضحكة المتواجدة فى الحضارة المصرية القديمة، بعد دراسة المستوطنة التى كانت تقع على الضفة الغربية من المكان القديم فى الأقصر، حيث كان يتواجد ما يقرب من 40 إلى 120 عاملا عاشوا مع عائلاتهم بين سنتى 1550 إلى 1070 قبل الميلاد، فهؤلاء العمال بنوا وزينوا المقابر الملكية فى وادى الملوك، خاصة مكان دفن فيه الملك الأسطورى توت عنخ آمون.
ومازال دير المدينة يكشف عن ثورة معلومات تاريخية، منذ أكثر من 3 آلاف سنة فقد تم العثور على عدد استثنائى من المصادر المكتوبة عن التجارة والأدب والقانون التى كانت موجودة فى تلك المنطقة، إضافة إلى ذلك تواجد عدد كبير من العلامات عن الهوية المطبوعة على الأوانى الفخرية أو الصخور الكبيرة أو على الجدران أو قبر الميت.
وأكد الباحثون، أنهم لا يعلمون إلى أى شىء تشير هذه العلامات، ولكن العديد من العلماء أطلقوا عليها العلامات المضحكة، وقد حدد الباحثون حتى الآن أربعة أنواع من علامات التى تعبر عن هوية المصريين القدماء، وظهرت بعض الرموز والتى منها بأنها مربعات هندسية الشكل وفى شكل دائرة أو مثلثات.
وأضاف الباحثون أن هذه العلامات تشبه وظيفة العلامات المضحكة التى تستخدم فى برنامج "الواتس أب"، مضيفين أن هذه العلامات لا ترتبط بأى قواعد لغوية، لكنها تستخدم فقط كإضافة للتعبير عن المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة