فى كل عام وقبل حلول عيد الأضحى المبارك تظهر طوابير البنزين وأنابيب البوتاجاز وكأن الحكومة لا تعرف أن هناك عيد قادم تستعد له بطرح كميات اضافية من البنزين والانابيب أو أنها لا تكتفى بما يعانيه المواطنين من اعباء ومتطلبات العيد ودخول المدارس فتزيد همه هما فيصبح الحصول على انبوبة بوتاجاز امل يصعب تحقيقة اللهم ألا لمن يمتلك واسطة تسهل له الأمر والمحظوظ الذى يحصل على انبوبة بتلقى التهانى من الأهل والجيران وكأنه رزق بمولود أو حصل على شهادة جامعية الغريب انه فى عز الازمة تجد من يمر بالانابيب جهارا نهارا ليبيعها بأسعار مضاعفة تصل لاربعة اضعاف سعرها، فمن أين اتوا بها ؟! وكيف تباع جهارا نهارا؟! ومن المسئول عن ذلك؟!
أما الطوابير على محطات الوقود فحدث ولا حرج تقف بالساعات، مما يجعل سائقوا التاكسى يرفعون الأجرة على الركاب وأذا سألت فالرد جاهز مفيش بنزين!!
ولماذا تتكرر هذه الازمة كل عام ؟!
أم أن هناك من يهمه عدم الاستقرار وأن تبدو البلد فى حالة أزمة مستمرة فيستغل دخول العيد ويختلق أزمات ؟!
الأنابيب هى الأنابيب والناس هى نفس الناس والكل يستخدم الأنابيب فليس لها بديل، فلماذا تحدث الأزمات وتتكرر ؟!
وهل تعجز الحكومة عن معرفة الأسباب وتلافيها فى المناسبات القادمة ؟ كلنا يتمنى ذلك!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة