مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية التى تبقى لها أقل من شهرين، يشعر الحزب الديمقراطى بقلق مزايد حيال فرص مرشحته هيلارى كلينتون، حيث تسود حالة من التعجب بشأن تقارب نتائج استطلاعات الرأى بينها ومنافسها الجمهورى دونالد ترامب.
وتقول الصحيفة إن الديمقراطيون قلقون حيال عدم قدرة كلينتون جذب فارق كبير فى استطلاعات الرأى عن ترامب على الرغم من نقاط ضعفه التاريخية كمرشح لحزب كبير مثل الحزب الجمهورى.
وأضافت أن مستشارى كلينتون يرون حاجتها للقيام سريعا ببعض التغييرات. وتقود وزيرة الخارجية السابقة استطلاعات الرأى الرسمية منذ بدء سبتمبر الجارى، بقارق 3 نقاط فقط عن منافسها الجمهورى، مقارنة بـ9 نقاط الشهر الماضى.
وتضييق الفجوة بين المرشحين تسبب فى إحباط لدى مؤيدى كلينتون والنشطاء العاملين لصالحها، الذين كانوا على يقين بأنها الأقوى بالنظر إلى عدم شعبية ترامب وتصريحاته المتواصلة المثيرة للجدل.