الشوق إلى زيارة بيت الله الحرام والمكانة العظيمة لهذه العبادة وهذا الركن من أركان الإسلام لدى المصريين كان سببًا في ظهور الكثير من الأساطير الشعبية المرتبطة بالحج التي لا يوجد أي سند أو دليل على صحتها إلا أن المصريين يرددونها حتى الآن بيقين شديد فى صحتها.
"سيب حاجة تخصك في الحرم ترجع له تاني"
على رأس هذه الأساطير تلك الأسطورة التي تقول بأنه إذا أردت العودة مرة أخرى إلى الأراضي المقدسة كل ما عليك أن تفعله هو أن تترك شيئًا يخصك هناك، كقطعة من ملابسك أو أي شيء من لوازمك الشخصية وفي هذه الحالة إن طال الوقت أو قصر ستجد نفسك مرة أخرى تزور الأراضي المقدسة.
"لو عايزة تتجوزي سيبي طرحتك في الحرم"
أما الأسطورة التي توازيها في الشهرة أيضًا وهي أن من تريد الزواج فكل ما عليها هو أن تجعل شخصًا يزور بيت الله الحرام يترك شيئًا من ملابسها في الحرم، ومن الشائع أن يتم استخدام "طرحة" أو "إيشارب" لهذا الغرض.
القمح لحمام الحرم.. خير وبركة
يحرص الكثير من الحجاج المصريين على حمل أكياس من القمح والذرة من مصر إلى الحرم خصيصًا من أجل إطعام الحمام في ساحة الحرم اعتقادًا منهم أن إطعامه من القمح الخاص بهم يجلب لهم البركة، والبعض يراها طريقة للتقرب إلى الله.