تطور "هدية العيد" بين المخطوبين من "كيلو لحمة وعيدية" لـ"الخروف اللعبة"

السبت، 10 سبتمبر 2016 10:00 ص
تطور "هدية العيد" بين المخطوبين من "كيلو لحمة وعيدية" لـ"الخروف اللعبة" خروف العيد اللعبة
رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختلف عيد الأضحى عند الشباب المخطوبين منذ سنوات عديدة، حيث يكون لهم طقوس خاصة يجب تأديتها وفقا للعادت والتقاليد، فعيد الشاب الأعزب مختلف تماما عن عيد الخاطب أو المتزوج، ومن أهم عادات المصريين فى عيد الأضحى، أن يقوم الشاب بتقديم هدية لخطيبته فى العيد، عبارة عن "لحم" بما يتناسب مع العيد، ثم تطور الأمر ليضطر الشاب إلى شراء "طقم العيد" لخطيبته، بالإضافة إلى إعطائها مبلغ من المال كـ"عيدية".

ومع التطور الذى نعيشه فى كل شيئ، تطورت أيضا هدية العيد وأصبحت عبارة عن تقديم "خروف العيد اللعبة" والذى بدأ انتشاره فى عام 2013 ليكون تعبيرا عن مناسبة عيد الأضحى المرتبطة بـ"الخروف"، فتم ابتكار "الخروف اللعبة" ليكون بمثابة هدية رمزية بين الشاب وخطيبته ، أو حتى الأصدقاء.


دمية

وفى 2013 ظهر "الخروف اللعبة" بشكل واحد فقط ولاقى إقبال كبير من الشباب، ثم فى 2014 وحتى الأن تم تطويره وابتكار أشكال وألوان مختلفة لخروف العيد الدمية، ليصبح أمرا هاما لكل فتاة مخطوبة .


الخروف الدمية

 

وسأل " اليوم السابع" مجموعة من الفتيات المخطوبات حول أهمية تلك الهدية بالنسبة لهن، فقالت دعاء إبراهيم 25 سنة :" الخروف اللعبة أحسن من العيدية لأنه جديد، وساعات كان خطيبى بيكتبلى على العيدية فمينفعش تتصرف".

كما قالت نوار ممدوح "24 سنة" :" العيدية بالنسبالى أحلى من الخروف، بس بشكل عام مش بهتم بهدايا العيد ومش هزعل لو مجبش أو حتى مدنيش عيدية، ومش عايزة خروف لأنى مش عارفة هعمل بيه أيه".

وأضافت منال رشوان:" عايزة عيدية أحسن عشان هستفيد بها وممكن اجيب اللى أنا عايزاه، لكن الخروف مش محتاجاه وملوش لازمة بالنسبالى، وخطيبى دايما بيجيب لى ورد فى كل المناسبات".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة