أكرم القصاص - علا الشافعي

الكنائس تستعد لعيد النيروز بالبلح والجوافة.. وغدًا ترفع صلوات القداس

السبت، 10 سبتمبر 2016 06:00 ص
الكنائس تستعد لعيد النيروز بالبلح والجوافة.. وغدًا ترفع صلوات القداس قداس عيد النيروز - أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الكنيسة القبطية للاحتفال بعيد النيروز وهو عيد رأس السنة القبطية حيث ترفع صلوات القداس فى الصباح من الكنائس الأرثوذكسية غدا الأحد، بعد أن تصلى بصلوات العشية التى تنتهى منتصف ليل السبت، وتدق أجراس الكنيسة لتعلن بدء العام القبطى الجديد.

وجاء الاحتفال بعيد النيروز، كرمز لبداية رأس السنة القبطية، لرغبة الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر تخليد شهداء المسيحية، الذين بدأوا عصراً من الاضطهاد على أيدى الإمبراطور الرومانى دقلديانوس منذ توليه الحكم عام 284 م.

ومن طقوس عيد النيروز لدى الأسر القبطية، شراء البلح الأحمر والجوافة، وذلك نظرًا لأن اللون الأحمر بالبلح يرمز إلى دماء الشهداء الذين استشهدوا بعد تمسكهم بالعقيدة أمام الإمبراطورالرومانى دقلديانوس، الذى بدأ حكمه عام 284م، بينما الجوافة يرمز قلبها الأبيض إلى النقاء والصفاء الداخلى.

وكلمة "نيروز"، لها أصل قبطى من الكلمة "نى – يارؤؤ"، والتى تعنى الأنهار، وذلك لأن فى شهر 9 كان يأتى فيضان النيل الذى كان من ضمن أسباب الحياة لمصر، ولها أيضا أصل من اللغة الفارسية، وتعنى "اليوم الجديد"، وكان المصريون فى أيام الفراعنة يحتفلون بعيد النيروز، لمدة سبعة أيام متواصلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

ليس هذا فقط

كما أشار الكاتب مشكورا للون البلح المصري الأحمر كرمز لدماء الشهداء كذلك نقول البلح داخله أبيض مثل قلب نظيف وبيضوي ضي مثل قلب الشهداء وكذلك البلح بذرة ناشف زي الإيمان الصلب الحي وهو الايمان عند الشهداء.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الى المعترضين على بناء الكنائس

الاضطهاد الوثنى انتهى بأن تحولت روما الوثنيه الى المسيحيه قالدم يهزم السيف

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر حافظ

كل عام و جميعكم بخير ..اعاده الله عليكم بكل خير و رخاء

كل عام و المصريين جميعا بخير ... هكذا ارادة السماء ان يتعانق المصريين و يتبادلوا التهاني بعيد الاضحي و عيد النيروز .. اتمنى ان يعيد الله الايام الجميلة على كل الناس و هم فرحون ولكل الاديان و المعتقدات كل الاحترام .. فالمصريون يفرحون في المسجد بصلاة عيد الاضحي و يتبادلوا التهاني ..و المصريون يفرحون في الكنائس بعيد النيروز و يتبادلوا التهاني .. نعم ما اجمل ان تكون انسان .. الابتسام تذيب الجليد و تنشر الارتياح و تبلسم الجراح ..انها مفتاح العلاقات الانسانية الصافية ...كانت الانسانية لتكون سعيدة منذ زمن لو أن الرجال استخدمو عبقريتهم في عدم ارتكاب الحماقات بدل أن يشتغلو باصلاح حماقات ارتكبوها ...اذا كان أصلي من تراب، فكل الارض بلادي، وكل العالمين أقاربي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة