مصـطـفى السـرويـه يكتب: فضائيات الدجل والشعوذة هذا الوباء الممر

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 10:18 م
مصـطـفى السـرويـه يكتب: فضائيات الدجل والشعوذة هذا الوباء الممر ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى المجتمعات التى ينتشر فيها الجهل والاتكال والكسل والانتهازية دائما ما تظهر فئات المستغلين والمنافقين باسم الدين الذين يستغلون ضعاف النفوس كأداة للسيطرة على السذج وأصحاب النفوس الضعيفة وضعيفى الإيمان وقليلى الوعى بدون التفرقه بين متعلم أو غير متعلم، فما يدور فى مصر أثبت أن هناك خلل فى كل شىء فأغلب المتعلمين علمهم لم يقدموا للبلد أى تقدم ولم يساهموا حتى فى حل مشكله.

من أمثلة هذا الوباء تجد قنوات فضائية طوال الوقت تذيع الأغانى والأفلام من نوعيات رديئة لا تتماشى مع قيم وعادات المجتمع تكون واجهه لإذاعة اعلانات الوهم المسيئة للرجولة وإعلانات عن ما يسمى النقابة الروحانية المغربية والمركز الروحانى غيرها يدعون قدرتهم على القيام بأعمال دجل وشعوذة، من أجل زواج العانس، ورد المطلقة، وفك السحر، وعلاج المس، والشفاء من جميع الأمراض، ورد الغائب، وجلب السارق وجلب الحموات.. وغيرها، تقول انها تضم علماء دين ( مغاربة وسودانيين).

مشاهير ومخضرمون وخبراء فى اساليب الدجل والشعوذة ويقولون عن انفسهم انهم وحدهم دون غيرهم الصادقين وان لديهم المقدره الجبارة على العلاج الروحانى لأصعب المشاكل الأسرية والتجارية والحسد والسحر وعلاج الامراض المستعصية وتفسير الأحلام وعلاج اخطاء المشايخ !!..

للأسف هؤلاء وجدوا فى مصر الارض الخصبة للقيام باستغلال أهلها تحت اسم البحث عن الآثار وترويج التجاره ونجاح البيزنس والغريبة تجد من مريديهم رجال الاعمال والفكر والسياسة والفن والإعلام وغيرهم.

والأغرب أن هؤلاء النصابون يعملون تحت سمع وبصر الدولة وجهاتها الرقابية المسئولة ثم يجمعون الملايين من الدولارات التى يتم اخراجها خارج مصر فى وقت تقول الدوله انها تسعى لتحسن الاوضاع..!!

لا أجد إلا أن أقول إن هؤلاء النصابون لا دين لهم ولا خلق ولا كرامة يستغلون الفقر المادى والدينى عند شعب المفروض انه بنى الأهرامات ولم يعرف كيف تم بناؤها ويستعين بالغرب كى يفهمه كيف بناها...!!!
لك أن تتخيل أننا شعب يحلم ويبحث عن مفسر للأحلام ويجلس ينتظر تحقيقها.. بينما هناك دول أخرى تسعى لتحقيق أحلامها وتنجح فى ذلك.


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة