جانب من مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بين مركز بهية وشركة روش للأدوية

مبادرة تجمع بين مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى وشركة روش للأدوية لتحقيق أعلى نسب الشفاء

أعلن مركز "بهية" -وهو أول مركز متخصص فى الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان- عن مبادرة شراكة جديدة مع شركة الأدوية العالمية "روش" وهى الشركة الرائدة فى صناعة أدوية الأورام فى العالم.

تأتى الشراكة بهدف توفير الدعم لمركز بهية على ثلاثة محاور أساسية وهى الدعم العلمى والمادى والمعنوى من خلال تطوير خدمات المركز وأجهزته والتدريب المشترك للعاملين بالمؤسستين ودعم البحث العلمى، بالإضافة إلى توفير أدوية علاج الأورام لضمان سرعة العلاج ودقته، وذلك فى خطوة نحو تحقيق نسب أعلى فى شفاء سرطان الثدى والقضاء على المرض.

وقد تم توقيع الاتفاقية فى حضور الدكتور محمد سويلم رئيس شركة روش مصر للأدوية والدكتور عمرو أبو ثريا المدير العام لمركز بهية والدكتور أحمد حسن عبد العزيز رئيس قسم علاج الأورام بالمركز، وستلعب شركة "روش" دور الداعم الأساسى لمركز بهية حتى تتمكن من تقديم الخدمة الأفضل لمرضى سرطان الثدى بالمجان.

وقد أعرب الدكتور "أحمد حسن عبد العزيز"، رئيس قسم علاج الأورام بمؤسسة بهية، عن فخر مركز بهية بهذه الشراكة الحيوية مع كيان رائد فى صناعة الدواء مثل شركة "روش" وهى الشراكة التى من شأنها تحقيق قيمة مضافة للمركز ولكافة مرضى سرطان الثدى، وتعد هذه الخطوة هى بداية المركز نحو التوسع فى خدماته من خلال إنشاء وتجهيز امتداد بهية وذلك بهدف تشغيل قسم العمليات الجراحية وزيادة العلاج الإشعاعى، ويأتى ذلك من منطلق حرص مركز بهية على تسهيل عملية الكشف والعلاج على كافة المرضى والسيدات، حيث تستهدف هذه الخطوة القيام بـ150عملية جراحية للثدى شهريًا بجانب العمليات الأخرى المكملة وعمل 130 جلسة إشعاعية فى اليوم.

من جهته، أوضح الدكتور "محمد سويلم"، رئيس شركة روش مصر، أن هذه المبادرة تأتى فى الوقت والمكان الأمثل حيث أن خبرات شركة "روش" الطبية الهائلة وخاصة فى مجال علاج الأورام والسرطانات ستعمل على مساندة سيدات وأطباء مركز بهية بشكل كبير، ولقد استطاعت مجموعة روش العالمية من خلال تواجدها فى أكثر من مائة دولة حول العالم ومن خلال 91,700 موظف يعملون بها تطوير 29 دواءً جديدا تم اعتمادها بواسطة منظمة الصحة العالمية وقد قامت الشركة بالإنفاق على أبحاث تطوير الدواء ما يفوق على 9,3 مليار فرنك سويسرى.

وأضاف عبد العزيز أن مركز بهية استطاع حتى الآن استقبال أكثر من 19 ألف سيدة ما بين فحص مبكر وأشعات وكشف أورام، ومن خلال التطوير المستمر لفريق العمل وصلت بهية لمعدلات هائلة فى كافة أقسامها حيث يتم فحص 1300 سيدة شهريًا للاكتشاف المبكر، بالإضافة إلى 2500 مريضة شهريًا فى العيادات الخارجية، و70 عملية شهريًا فى العمليات الجراحية وتتم هذه العمليات بواسطة أطباء بهية فى مستشفيات خارجية، كما وصل العلاج الكيماوى لأكثر من 700 جلسة شهريًا، والعلاج الإشعاعى 2800 جلسة شهريًا.

وأكد عبد العزيز أن مركز بهية يستخدم أحدث العلاجات طبقًا للمبادئ التوجيهية الأمريكية والأوروبية من ضمنها العلاج الموجه والذى يختلف عن العلاج الكيميائى التقليدى وأصبح يلعب دورًا محوريًا فى زيادة معدلات الشفاء لسرطان الثدى سواء فى المراحل الأولية أو المتأخرة للمرض مما يتيح لمرضى الحالات المتأخرة فرصة العلاج، مضيفًا أن مجال الطب العالمى قد أصبح يركز على العلاجات الموجهة باعتبارها حجر الزاوية فى الطب الدقيق.

وأشار عبد العزيز أنه تم أيضا تدريب التمريض فى مركز بهية علميًا واجتماعيًا فى فن التعامل مع مرضى سرطان الثدى وطرق تقديم الدعم النفسى والمعنوى والإرشاد طوال رحلة العلاج التى تبدأ بعد تشخيص المرض وذلك بهدف توفير الاستقرار النفسى للمرضى وتقديم خدمة تستحقها كل سيدة تحت العلاج.

جانب من توقيع مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بين مركز بهية وشركة روش للأدوية

محمد سويلم وأحمد عبد العزيز