الجمارك تحتجز ١٤٩ كيلو سبائك ذهب وتبيعها..ومالكها يقيم دعوى لإلغاء القرار

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 09:44 ص
الجمارك تحتجز ١٤٩ كيلو سبائك ذهب وتبيعها..ومالكها يقيم دعوى لإلغاء القرار سبائك ذهب-ارشيفية
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام يوسف على عبدالله إدريس، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، يطالب خلالها بوقف تنفيذ قرار وزارة المالية ومصلحة الجمارك ببيع ١٤٩ ونص كيلو جرام من السبائك الذهبية المملوكة للطاعن، وإيقاف إجراءات مصلحة التمغة والموازين بتسليم هذه البضائع لمصلحة الجمارك.


واختصمت الدعوى التى حملت رقم ٦٦٩٣٧ لسنة ٧٠ ق، كلا من وزير المالية، ورئيس مصلحة الجمارك، ورئيس مصلحة التمغة والموازين، بصفتهم، حيث ذكرت الدعوى أن المدعى تقدم لمصلحة الجمارك بطلب استرداد والموافقة على إعادة تصدير سبائك ذهبية كانت بحوزة المدعى عند دخوله مصر من أحد المنافذ الجمركية وقامت مصلحة الجمارك بالتحفظ على هذه السبائك الذهبية والتى قدرت وزنها ١٤٩ ونص كيلو جرام، انتظارًا لوضع اللوائح القانونية من القرار الجمهورى رقم ٤٢٩ لسنة ٢٠٠٠ بإصدار التعريفة الجمركية والمعدل بالقرار الجمهورى رقم ٣٠٤ لسنة ١٩٩٦ والذى يعفى السبائك الذهبية غير المشغولة من ثمة رسوم أو ضريبة جمركية.

وقالت الدعوى إن إدارة البحوث بمصلحة الجمارك تناولت طلبه وانتهت إلى أحقيته فى استرداد وإعادة تصدير السبائك الذهبية، ثم أحال رئيس المصلحة الموضوع إلى المستشار القانونى لرئيس المصلحة وبعد دراسة الملف انتهى لأحقية أصحاب الشأن فى إعادة تصدير المضبوطات، ثم صدر قرار من وزير التجارة والصناعة بالموافقة على إعادة تصدير المضبوطات بعد سداد ربع القيمة كضريبة لحساب وزارة التجارة، وقام المدعى بسداد مليون وثلاثمائة وثلاثة وثمانين ألف جنيه.

وأضافت الدعوى أن رئيس مصلحة الجمارك أصدر قرارًا بالموافقة على إعادة تصدير الذهب عقب سداد الضريبة، ولم يتمكن المدعى من إعادة التصدير بسبب تعنت عدد من موظفى مصلحة الجمارك، ونما إلى علم مقيم الدعوى أنه فى غضون شهر يونيو ٢٠١٦ أن مصلحة الجمارك تشرع فى بيع البضائع بعد أن أصدرت تعليماتها لمصلحة الدمغة والموازين بدمغ الذهب.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيـا مصـر

هل تواطأت مصلحة الجمارك مع المهرب و أهدرت حق الدولة

عندما تكون ربع قيمة الـ149.5 كجم ذهب 1.383 مليون جم .. إذن قيمتها = 5.532 مليون جم .. إذن تقدير المصلحة لسعر الجرام بـ37 جم أى 10 % من قيمته ..... و أعتقد ان هناك فرق بين من استورد سلع مخالفة فيدفع غرامة و يسمح له باعادة تصديرها و بين المهرب الذى يتم مصادرة بضاعته بالكامل مثلما يتم مصادرة العملات الأجنبية التى يتم ضبطها بحوزة المسافرين أكثر من الحد القانونى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عادل

الجمارك هدفه تحصيل رسم للدوله و ليس سرقة المواطن

موظف الحكومه عليه ان يعرف الهدف من وظيفته ... و الذى يظن ان الدوله وضعته على منفذ ليمارس اعمال البلطجه على المواطن لا بد من رفده فورا ... لأن مصر بها مصانع للمشغولات الزهبيه فعندما يقوم لصوص الجمارك بسرقه هذا و نهب هذا ستنهار حتما الصناعه , و تخسر الدوله سلعه مطلوبه عالميا و هي المشغولات الذهبيه و التي توفر عمله صعبه و فرص عمل ... يوجد نماذج مشابهه و متنوعه للموظفين البلطجيه و الشعب هو من يدفع الفاتوره ... و يجب الأخذ في الأعتبار ان السبائك الذهبيه أصبحت عمله في حد ذاتها مع الانخفاضات المفاجئه في الأوراق النقديه و عدم استقرارها و مثل هذه الأخبار تؤدى لضعف الأقتصاد ... فنرجو رفد الموظفين المنتمين لجماعة الأخوان الأرهابيه من المصالح الحكوميه و الذين يعملون بشكل دائم على اسقاط الدوله باى شكل و كذلك تعديل القوانين و التي يجب ان يكو نصب عين واضعيها انها لخدمة المواطن و الاستثمارات التي توفر فرص عمل و ليس ممارسة اعمال فرض السيطره و البلطجه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة