تموجَ الماضى كحمامٍ يتراقص وقت السلام..
فعطر الريحَ وقلبها..
وحول بعض اتجاِها للحاضر
فتغاظ رصاصُ الأعداءْ..
مطلقاً روائحِه الخبيثةِ!!
محكماً صمامِ الأحلامْ
تموجَ جناحُ الطائراتِ الساقطاتِ قذفاً
فبكت الأنقاضُ!!،
وكبرت حلبُ قائلةً: الله أكبر من بطشِ الأنامْ
يظلمٌ الليل..
وتأوى الطيورُ إلى عشها..
ولكن..
من الشمس ينيرٌ القمر،
تهدمَنا وتمزقٌنًا الأقدارُ موتاً
وتبقى الحقيقةُ الأبيةُ..
تنغصُ الأعداءَ،
يبقى الأثر!
********
سنموت وتبقى أبيتٌنا فى ضوءِ الشمسِ..
تحضُ أرضينا بحرارةٍ
ستبقى أرواحنا بين أوراق كل نباتٍ...
تُجنى ثمارَه
سنموت وتحيى أرضينا
تذكر أسماءَنا فى كل حارة،
مسلمين أنا كنا أو نصاره
سنموت يا حلب..
وتتولين أنت الإمارة
سنموت...
وصوت الأذان الجريح..
يأخذ ثأرنَا وثأره
سيبقى الأثر!!