عام ونصف بالكامل قضاها الشاب أيمن سامى، ذو الـ27 عاما، فى غيبوبة كاملة إثر تعرضه لحادث خطير، وطوال هذه المدة مازال أصدقاؤه يتمسكون بالأمل، ويحاولون إعادة صديقهم الذى كان يشع بالبهجة والحياة إلى وعيه مرة أخرى، ويمارس حياته وعمله الطبيعى الذى كان يمارسه فى الإمارات ويحقق عشرات الأحلام التى باتت معلقة بجواره وهو ملقى على السرير.
يروى أحمد سامى، قصة إصابة شقيقه أيمن، قائلا "أيمن كان فى طريقه لتقديم واجب العزاء لأحد معارفه وكان ذلك فى شهر فبراير من العام الماضى 2015، وأصيب بجرح فى الرأس وكدمات دموية ونزيف داخلى فى المخ، وأجرى 4 عمليات جراحية فى المخ دخل على إثرها فى غيبوبة لسبعة أشهر كاملة، ثم بدأت حالته فى التحسن نسبيا وقام بفتح عين واحدة تلاها بفتح العين الأخرى".
واستكمل شقيقه، تم علاجه لفترة فى الإمارات حتى قال الأطباء إنه يفضل عودته إلى مصر واستكمال علاجه، وكانت هذه حجة بعد أن علمنا أن فترة علاجه فى مستشفى راشد من خلال تكاليف التأمين قد انتهت، واضطررنا العودة إلى مصر لكننا فوجئنا بأن علاجه صعب جدا، واقترح علينا الطبيب المتابع أن يسافر إلى ألمانيا واستكمال العلاج والذى سيتكلف مبالغ باهظة لا نقدر عليها.
وأضاف شقيق الشاب، أيمن حاليا بعد سنة ونص فى غيبوبة موجود فى دار مسنين بمدينة نصر، منتظرا الموت فى أى لحظة بعد زيادة سوء حالته يوما تلو الآخر، كلنا أمل فى الله أن نجد من يساعده، حيث إن تكلفة علاجه تفوق طاقتنا المالية المتواضعة.
أصدقاء أيمن دشنوا صفحة على فيس بوك أطلقوا عليها "وحشتنا يا أيمن" بالإضافة إلى فتح حساب فى البنك لتلقى التبرعات دون إحراج، وكل أملهم أن يتكفل بعلاجه أحد من رجال الأعمال المشهورين بأعمالهم الخيرية، حتى يرجع لطبيعته مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة