وأضاف عبد العاطى على هامش ورشة العمل الدولية التى تم تنظيمها بمركز التدريب بحضور العديد من شركاء التنمية وجهات التمويل الدولية، أن ندرة المياه تترك أكبر الأثر فى إنتاج الأغذية وتحقيق الأمن الغذائى ، حيث أن 80% من المياه تستخدم للرى ومع ذلك فإن الواردات تمثل حوالى 50% من الاحتياجات فى الآونة الأخيرة.
وأشار عبد العاطى إلى أنه من الممكن أن نواجه مشاكل وتحديات هائلة نتيجة للتغيرات المناخية لذلك يجب أن يكون قطاع المياه مُستعداً لها بجدية، مع تحصين هذا القطاع الهام ضد مختلف التحديات المحتملة بالاضافة إلى التوسع الحضرى السريع وارتفاع مستوي المعيشة، فى ظل صعوبة الإستثمار فى قطاع المياه، من أجل إرساء أسس للسياسات و آليات إدارة المياه.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم ، أن الورشة تناولت آراء كافة الجهات فى تطبيق الإدارة المتكاملة والتعرف على أى عوائق ووضع مقترحات الحلول، وذلك بهدف دفع آليه العمل وتفعيل هذه المنظومة للصالح العام الأمر الذى يساهم فى تطوير منظومة إدارة الموارد المائية بمصر وتوزيعها وتشغيل وصيانة شبكات البنية الأساسية للرى والصرف والمياه الجوفية ورفع كفاءتها.
الجدير بالذكر أن وفد من خبراء الإتحاد الأوروبى – فى بعثتهم الثالثة – بزيارة لمصر للتعرف على آليات تنفيذ الادارة المتكاملة للموارد المائية والدروس المستفادة من الفترات السابقة سواء على المستوى المحلى أو الخبرات الدولية من الدول التي سبقت فى تنفيذ هذا المبدأ وذلك من خلال زيارة الإدارات المتكاملة التابعة للوزارة والتى تم تشكيلها من خلال مشروعات التعاون السابقة مع شركاء التنمية فى محافظات (الشرقية – البحيرة كفر الشيخ – الفيوم – أسوان).
موضوعات متعلقة..
حسين العطفى: المنطقة العربية تحتاج 75 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ