قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أيمن الظواهرى يواجه مشكلة حقيقية مع تنظيم داعش ، فداعش يقدم نفسه على أنه الممثل النقى للجهاد العالمى ، والقاعدة تتراجع على مستوى قدرتها على جذب الأنصار أو تنفيذ العمليات ، وقد كان أحد أسباب التلاسن والمساجلات بين القاعدة وداعش ما بدا موقفا للظواهرى متعاطفا مع الإخوان ومقدرا لرئيسهم المسجون وأن حراكهم فى الشارع يعد جزءا مما تصوره يصب فى صالح أهداف القاعدة بهدم بنيان النظم المتحالفة مع أمريكا ، وقد اعتبر داعش ذلك إقرارا منه بأفكار الإخوان فيما يتصل بطريقة الوصول إلى السلطة.
وأضاف حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هجوم "الظواهرى" على محمد مرسى والإخوان والتبرؤ منهم ، جاء أن تراجع الفعل الإخوانى فى الشارع وعودة الجماعة إلى عادتها القديمة بمحاولة مد خطوطا للمصالحة مع النظم السياسية والانقسام الحاصل بين صفوف المنتمين للجماعة ، الأمر الذى دفعه لقطع علاقة القاعدة بالإخوان وعدم الرهان عليهم، والحفاظ على ما تبقى للقاعدة من قوة وهى الفكرة السلفية الجهادية.
كان أيمن الظواهرى ، زعيم تنظيم القاعدة، قال إن محمد مرسى والإخوان قدموا للأمريكان والإسرائيليين كل ما طالبوهم به، متسائلًا: "أين هم الآن"؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
أين فعلا الأخوان الأن يا ظواهري ؟
عقبالك يا ظواهري