أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية:هجوم حاد على رئيس وزراء فرنسا بعدما فضل تمثال ماريان العارى على الحجاب.. مسلمو غينيا يؤدون فريضة الحج بعد عامين من الحظر..وفيديو صادم لطفل لحظة إلقائه فى النهر بواشنطن على يد صديق أمه

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 02:56 م
الصحف البريطانية:هجوم حاد على رئيس وزراء فرنسا بعدما فضل تمثال ماريان العارى على الحجاب.. مسلمو غينيا يؤدون فريضة الحج بعد عامين من الحظر..وفيديو صادم لطفل لحظة إلقائه فى النهر بواشنطن على يد صديق أمه تمثال ماريان بفرنسا
إعداد نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الصحف البريطانية الضوء على تصريحات رئيس وزراء فرنسا المثيرة للجدل فيما يخص الحجاب والمسلمين عندما قال إن تمثال ماريان العارى يمثل فرنسا أكثر من الحجاب، كما تناولت الصحف خبر وفود الآلاف من الحجاج بغينيا للسفر لآداء الفريضة التى حرموا منها لمدة عامين، إلى جانب مقطع فيديو صادم لطفل يقذفه صديق أمه فى النهر بواشنطن.

 

الجارديان:

 

 

هجوم حاد على رئيس وزراء فرنسا بعدما فضل تمثال ماريان العارى على الحجاب

 

أثار تصريح رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس الكثير من الانتقادات بعدما قال أن تمثال ماريان العارى الصدر يمثل فرنسا أكثر من الحجاب، حيث يعد أحدث تصعيد للخلاف السياسى فى أزمة حظر البوركينى، بحسب ما ورد بصحيفة الجارديان البريطانية.

 

وجاء تعليق فالس خلال خطابه، يوم الاثنين الماضى، عندما صرح بأن "ماريان لديها صدر عارى لأنها تغذى الناس، وهى ليست محجبة لأنها حرة. هذه هى الجمهورية".

 

ودافع فالس قبل أيام عن حظر البوركينى واصفًا زى السباحة الشرعى بأنه "رمز لاستعباد النساء".

 

ولكن استدعاءه للتمثال كرمز لفرنسا بينما الحجاب لا يمثل الدولة قد انقلب عليه بعدما أثارت تصريحاته سخرية من مؤرخين وحركات نسائية بفرنسا أعربوا عن رفضهم لتعليقات فالس فى تغريدات ترجمت بعضها صحيفة الجارديان.

 

ونعتت ماتيلد لارير - وهى مؤرخة للثورة والمواطنة الفرنسية- فالس بالمختل بسبب تشبيهه، وذلك من خلال سلسلة تغريدات، حيث علقت بالقول إن تمثال ماريان لديه ثدى عارى لأنه رمزاً وتلميحًا كلاسيكيًا.

 

كما قالت وزيرة الإسكان الفرنسية السابقة سيسيل دوفلو أن ثناء فالس على ثدى ماريان العارى يعطى مؤشرا على تبنى السياسيين الفرنسيين الذكور لوجهة نظر مؤسفة عن النساء.

 

 وأصبحت شخصية ماريان رمزًا رسميًا للجمهورية الفرنسية فى عام 1848 بعد سقوط النظام الملكى، ويتم عرض تمثال لها فى أماكن عديدة بفرنسا، وقد أشار العديد إلى أن ماريان كانت ترتدى قبعة فريجية وهى قبعة مخروطية الشكل، لينة ومسحوبة إلى الخلف وتم تصوريها فى أشكال مختلفة إما مكشوفة أو مغطاة الثدى.

 

وقد تم منع عدد من النساء الذى يرتدون المايوه الشرعى المعروف بـ"البوركينى" من دخول عدة شواطئ فرنسية على خلفية قرار بحظر الزى، وهو الذى دفع الكثير من النشطاء باتهام فرنسا بالعنصرية ضد المسلمين وتقييد حريات النساء.

 

وعلى الرغم من إلغاء المحكمة العليا بفرنسا لهذا الحظر باعتباره انتهاكًا للحريات الشخصية، إلا أن الكثير من المدن لازالت مستمرة فى تطبيقه، بينما تعهد اليمين الفرنسى باستكمال محاربته ضد الزى.

 

ورحبت الأمم المتحدة بقرار المحكمة بعد أن وصفت قرار الحظر بالرد الفعل الغبى الذى يزيد من التعصب الدينى ووصم المسلمين، ولا سيما النساء.

 

إيكونومست: 

 

 

مسلمو غينيا يؤدون فريضة الحج بعد عامين من الحظر بسبب الإيبولا

يتزاحم الحجاج خارج المركز الإسلامى فى مدينة كوناكرى بغينيا للتقدم للسفر لمكة لأداء مناسك الحج، بعدما منعوا من السفر لمدة عامين بسبب تفشى فيروس الإيبولا، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة إيكونومست البريطانية.

وأدى انتشار الفيروس إلى مقتل أكثر من 2500 مواطنا غينيا، مما جعل المملكة العربية السعودية تفرض حظرا على حجاج دول بغرب أفريقيا منها غينيا، وسيراليون من أداء فريضة الحج وذلك قبل عامين.

وفى يونيو الماضى، قامت المملكة برفع الحظر عن غينيا مما أتاح وقتا قصيرا للراغبين فى السفر وترك مكتب الجوازات فى كوناكرى مكتظا بالمتقدمين. وقد خصصت السلطات السعودية لحجاج غينيا 7200 مكانًا، وهى الفرصة التى كان يحلم بها المواطنون بغينيا طوال حياتهم، فبدأوا التوافد على المكاتب وكلهم حرص على إتمام أوراقهم فى الوقت المناسب.

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن تنظيم الآلاف من المتقدمين لم يكن بالمهمة السهلة خاصًة أن غلبهم لم يغادر البلاد لفترة طويلة إلى جانب انتهاء مدة صلاحية جوازات السفر للعديد منهم مما استلزم استخراج غيرها.

وقد أشار صحفى محلى إلى أن بعض المتقدمين لم يعرف القراءة والكتابة، وكان أغلبهم يتعثر فى اتمام الأوراق المطلوب للسفر. وقالت الصحيفة إنه لم يكن بالأمر السهل لأى مواطن بغينيا يصل متوسط دخله إلى 1.8 دولار يوميًا أن يجمع مبلغ يصل لـ4470 دولارا من أجل التقدم للسفر للحج.

كما سلطت الضوء على الأزمة الاقتصادية التى ضربت غينيا بسبب تفشى الإيبولا وهى الأزمة التى أضرت بسبل العيش للمواطنين، مشيرة إلى أن النمو الاقتصادى بالبلاد انخفض من 4.5% إلى 2.4٪.

وعندما سُئل عن الفوضى التى تشهدها المدينة بسبب زحام المتقدمين، صرَّح نائب وزير الشئون الدينية فى غينيا كارامو دياوارا، أن تنظيم الجموع المتقدمة لطلب السفر لمكة لم يكن سهلًا على الإطلاق ولكن المسئولين يعملون للتعامل مع الأزمة.

 

الإندبندنت:

 

 

فيديو صادم لطفل لحظة إلقائه فى النهر بواشنطن على يد صديق أمه

 

انتشر مقطع فيديو صادم لطفل 4 أعوام، ألقى فى نهر وينتشى بواشنطن وسط هتاف من والدته وصراخ المارِّة، بحسب ما ورد بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

 

رغم خروج الطفل دون إصابات من الماء، إلا أن الشرطة قالت إنها لا تزال تدرس توجيه تهم جنائية للأم بتعريض ابنها للخطر والتهور والتعدى على ممتلكات الغير بعدما ثبت أن صديقها هو من ألقى الطفل فى النهر.

 

وصلت الشرطة إلى مكان الحادث عقب انتهائه بـ15 دقيقة، ولكن استطاع رجال الشرطة معرفة تفاصيل الحدث من خلال الاطلاع على مقطع الفيديو المتداول والذى قام بالتقاطه ونشره على الفيسبوك شاب يدعى كيلوب فولى.

 

فولى الذى يبلغ من العمر 18 عامًا معتاد على الذهاب مع أصدقائه إلى النهر للسباحة والاسترخاء والقفز من فوق الجسر لمسافة تصل لـ 27 قدمًا كنوع من المغامرة، حسبما نقلت الإندبندنت عن صحيفة واشنطن بوست.

 

قال فولى للصحيفة الأمريكية إنه يعلم مخاطر القفز وكيف يستمتع دون أن يتأذى، ولكنه أشار إلى أنه صُدم لرؤية طفل صغير يتم إلقاؤه من أعلى الجسر إلى النهر الأسبوع الماضى.

 

 أخرج الشاب هاتفه المحمول وبدأ تصوير الطفل من أعلى الجسر، مضيفًا أن الطفل كان يصرخ عندما سقط فى النهر، وأنه اختفى تحت الماء قبل أن ترفعه سترة النجاة التى كان يرتديها إلى السطح مرة أخرى.

 

وقالت برايانا جونز التى تبلغ من العمر 19 عامًا أنها فزعت لرؤية الطفل وهو يسقط لدرجة أنها اعتقدت أن يكون قد كسرت رقبته، معربة عن استيائها من رد فعل الأم وإهمالها فى الاعتناء بطفلها، قائلة إن أناسا مثلها لا يجب أن يكون لديهم أطفال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة