قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إن أفريقيا تتعرض لمشكلة الأمن الذى يؤثر على التنمية الاقتصادية فيها، مستشهدا بالوضع فى نيجريا الذى يعد بلدا كبيرا ويعانى من الإرهاب، موضحا أنهم بالتعاون مع الدول المجاورة لبحيرة تشاد يسعون اإى خفض حد الصراع الطائفى هناك.
وأوضح هولاند فى الكلمة السنوية أمام السفراء، أن الأمن يعنى التنمية وفرنسا تقدم دعمها ومساهمتها وتحشد دعم شركائها الأوربيين من خلال إنشاء صندوق طوارئ للمساعدة فى إفريقيا، قائلا "لابد من محاربة الإرهاب وأسبابه وتبعاته ولاسيما مع مشكلة اللاجئين والتحرك لحل أسباب الصراعات وأخذ مكاننا للمساهمة فى الوصول للسلام فى الشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس الفرنسى، عن أسفه لأن الظروف ليست مجتمعه الآن لخوض مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك شئ أسوأ من الوضع الراهن فى المنطقة.
كما أبدى الرئيس الفرنسى تفهمه لقرار تركيا بنشر جزء من جيشها على الأرض السورية للدفاع عنها ضد تنظيم داعش الإرهابى، قائلا "هذا ما نتفهمه فى أعقاب الهجمات التى تعرضت لها تركيا وكذلك مراقبة حدودها وهذا ما هو مقبول".
وتابع هولاند ولكن القيام بعمليات للجيش التركى فى سوريا ضد الأكراد الذين هم يتصدون لداعش أيضا بدعم التحالف الدولى، حيث أن هذه التدخلات المتكررة والمتناقضة تتضمن مخاطر الانتشار والالتهاب.
ودعا إلى وقف فورى للمعارك فى سوريا والعودة إلى المفاوضات، مؤكدا على ضرورة الدخول فى مسار السلام وهذا ما تدافع عنه فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة