مارادونا يعترف بـ"نجله" دييجو بعد إنكاره 30 عاما

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:57 ص
مارادونا يعترف بـ"نجله" دييجو بعد إنكاره 30 عاما مارادونا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، أخيرا بأبوته لابنه "دييجو مارادونا جونيور"، بعد أن قضى معه عطلة الأسبوع الفائت فى العاصمة الارجنتينية بوينس ايريس.

 

ولد دييجو جونيور فى إيطاليا عام 1986 من علاقة خارج إطار الزواج، لكن نجم نابولى الأسطورى رفض الاعتراف بأبوته لهذا الطفل آنذاك، رغم إجباره من قبل قاض إيطالى عام 1992 على دفع نفقة شهرية لابنه "المزعوم".

واعترف مارادونا (55 عاما) أخيرا بأبوته لدييجو جونيور خلال مؤتمر صحافى فى منزله قائلا "أنت ابنى".

وذكر مارادونا أيضا "يشبه والده إلى حد بعيد"، علما بأنه رفض على امتداد الأعوام الماضية الخضوع لفحص الحمض النووى، رغم مطالبات المحاكم الإيطالية بغية تأكيد أبوته لدييغو جونيور من عدمها.

وذكر دييجو جونيور على مدونته الخاصة على موقع تويتر غداة لقائه والده "إنها لحظة عاطفية بامتياز. انتظرنا 30 سنة، ومن المنطقى أن نعبر عن سعادتنا".

وفى سياق متصل، تعرض مارادونا لإحراج كبير الأحد الماضى غداة حرمانه من قبل السلطات الأرجنتينية من مغادرة البلاد متوجها إلى دبى التى يقيم فيها.

وذكر دييجو مورلا محامى مارادونا إزاء هذه المسألة "إنه أمر نادر الحدوث".

وأردف مورلا فى معرض حديثه إلى وسائل الإعلام قائلا: "قالوا له إن ثمة بلاغ يفيد بأن جواز سفره مفقود، رغم أنه كان يحمل جواز سفره بين يديه".

واستغرب مورلا هذه التصرفات التى أعقبت إقدام مارادونا على انتقاد حكومة البلاد، إذ سبق لحامل لقب كأس العالم 1986 مع البيسيليستى أن انتقد فى يوليو الماضى الحكومة الأرجنتينية الجديدة التى "أعادت البلاد إلى الوراء لحظة تفردها بالسلطة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

4DX

مارادونا عبارة عن مسلسل مكسيكي طويل جدا جدا, بنظام عرض 4DX

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

يا له من نذل

هذا النذل لاعب الكرة الشهير رفض الاعتراف بابنه الضحية لمدة 30 عا و رفض تحليل الDNA ثم اخيرا تنازل وتعطف واعترف به، نذل مقرف

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الى المعلق ماهر رقم : [ 2 ]

ماردونا ندل . معاك فى ذلك . لكن انه تنازل وتعطف واعترف ! هذا ما لم يجدث لسبب بده بسيط وهو افتقاد او انعدام المحل لذلك . فهو امتنع ابوته لطفله والابوة نسب . احتواء . احتضان . اعتناء . رعاية كاملة ,اشياء كثيرة تشبع احتياجا مزدوجا لطرفيها كعلاقة الام بوليدها التى بقدر ما يستفيد بها الطفل بأنها هى التى تتولاه وتتعهد رعايته المضنية منذ ( حملته امه وهنا على وفصاله فى عامين .. ) هكذا تبدأء علاقة المرأة - التى اعتدنا ان نسمها بالأثرة والأنانية - وانظر الى مدى ما تتحمله من عناء وضناء فى رحلة تنشئة الطفل .. انها أنانية مفرطة . قمة الأنانية - ولا أعنى الأنانية من منظور أخلاقى وأنظرها من منظورها الطبيعى الربانى التلقائى - تلك الأنانية الرؤمة الجميلة التى يكون الطفل فى أروع حاجته الماسة لها ا وبدونها ما تخرجت لنا أعظم الرجال أمثال المازنى والمراغى ومحمد حسين هيكل ولطفى السيد والغزالى وطه حسين ويحى حقى ومحفوط والسباعى وشكسبير وبرنارد شو وآينشتين وأديسون ونابليون .. لو رجعنا لحقيقة نشأة كل عظماء التاريخ لانطبق عليهم ما قا به ذكى نجيب محمود : أنا صورة لأمى فالمرأة - كأم _ هى أصل الرجل او هى الأساس الذى يسهل على الرجل أن يضفيه او يبنى عليه من زازع هذا الأساس .. وهذا ما يجعلنى اعود لتنشئة هذا اللاعب الذى خس عن أول وأهم واجباته وضن عن اضقاء ابنه بأمر لن يكلفه شئ برغم قدر أهميته فى مسيرة التنشئة الصالحة .. وهو اليوم يتعطف ويتنازل ويعترف لمن ؟ لقد ذهب الطفل الذى كان فى غاية احتياجه لذلك ذهب ولن يأتى بعد ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة