ياسمين مجدى عبده تكتب: ذكرى عطرة

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 03:00 ص
ياسمين مجدى عبده تكتب: ذكرى عطرة الراحل جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أيام قليلة احتفلنا معاً بواحدة من أجمل الذكريات المعطرة بروائح الفل والياسمين...ذكرى غالية على قلوب كل المصريين وخصوصاً من الذين عاصروا تلك الفترة الجميلة التى كانت عامرة بالانتصارات...نحتفل بها فى كل عام بحلول يوم الثالث والعشرين من يوليو فى كل عام فنتذكر أيام جميلة عاصرتها مصرنا الحبيبة منذ أربعة وستين عاماً على وجه التحديد أتحدث عن ثورة الثالث والعشرين من يوليو التى نقلت مصر من الملكية إلى الجمهورية وأتحدث عن الابطال الذين قادوا مصر فى تلك المرحلة والذى كان من أبرزهم الزعيم والبطل الراحل المغوار جمال عبد الناصر...حيث أننى فى حقيقة الامر أكتب هذا المقال لكى أشكرة فأنا أزعم أننى من جيل الراحل العظيم أنور السادات وأفتخر أننى من جيل مبارك...ولكنى أكتب هذا المقال لأشكر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على هذا الاختراع العظيم المسمى بـ"التليفزيون" والذى أمر بإنشائه فى عهده ليتمكن الناس من مواكبة الاحداث من بيوتهم ولكنى أرى عظمة هذا الاختراع أننى عاصرت ما لم أكن أعاصره وقتها...فأنا فى ذلك الوقت لم أكن موجودة فى الدنيا لأكون شاهدة على الاحداث ولكن هذا التليفزيون جعلنى معاصرة لتلك الاحداث التى حدثت فى الستينات من القرن الماضى والتى كدت أبكى دماً لا دموعاً كلما روت لى والدتى ما كان يحدث فى تلك الفترة..أشكر هذا البطل الأسد الجسور والتى لولا وقفته أمام الاعداء لتعرضت مصر للاحتلال من كل جهة ولكنه حافظ علينا وعلى ذلك البلد من الاحتلال الأجنبى.

والسبب الثانى الذى أكتب من أجله مقالى هذا يتعرض بعض الشيء للأغانى التى كانت تصاحب تلك الفترة وهو ما يجعلنى أقدم الشكر لبطل آخر من نوع آخر وهو العندليب الاسمر الغائب الحاضر عبد الحليم حافظ بكم الاغانى التى تغنى بها ومساعديه من كم الشعراء والملحنين بالرغم من رحيلهم عن الدنيا والذى ترك لنا بصمات كانت تشد من أزر الشعب المصرى فى ذلك الوقت وكانت تساعده على الوقوف أمام تلك المحن ولولا تلك الاغانى وصوت العندليب ما كنا عبرنا تلك الفترة بما فيها من حروب وانتصارات بسلام.

ولم يتبق سوى ايام قليلة ونحتفل نحن الشباب المعاصر بمرور عام على حفر قناة السويس الجديدة التى أمر بحفرها السيد الرئيس السيسى لتكون امتدادا للقناة القديمة التى أممها زعيمنا الراحل جمال عبد الناصر وجعلها مصرية خالصة يعم خيرها على المصريين وكانت القناة الجديدة امتداد للخير الذى عم علينا نحن المصريين المعاصرين وهنا أيضاً أبكى ولكن هنا نوع البكاء يختلف لأنه بكاء فرح وفخر لأنى مصرية.. يحتفل المهندسين بذكريات عطرة ذكريات ايام حفر تلك القناة وكل اللحظات الجميلة التى عاشوها معاً فى موقع حفر القناة....وهنا لا يسعنا فى هذا المقال إلا أن نشكر قائدنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى على هذا الانجاز العظيم والذى كان باكورة سلسلة من الانجازات التى اسهمت فى بناء مصرنا القديمة وإنعاش اقتصادها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة