محكومون بالاعدام في إندونيسيا امضوا ساعات من دون ان يعرفوا انهم لن يعدموا

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 11:45 ص
محكومون بالاعدام في إندونيسيا امضوا ساعات من دون ان يعرفوا انهم لن يعدموا الرئيس جوكو ودودو رئيس اندونيسيا
جاكرتا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ساعات فقط من الموعد المحدد لتنفيذ الحكم، أبلغ عشرة من المحكوم عليهم بالاعدام لادانتهم بتهريب المخدرات فى اندونيسيا، رسميا أن حكم الاعدام رميا بالرصاص لن ينفذ، كما قال محام.

وقد اعدم اندونيسى واحد وثلاثة نيجيريين فى 30 يوليو، بعيد منتصف الليل فى مجمع نوساكانبانغان للسجون (جنوب)، على رغم الاحتجاجات الحادة لمنظمات الدفاع عن حقوق الانسان غير الحكومية والامين العام للامم المتحدة بان كى مون والاتحاد الاوروبى.

لكن العشرة الآخرين وهم مواطنون من اندونيسيا وباكستان وزيمبابوى والهند ونيجيريا، الذين كان يفترض أن ينفذ فيهم حكم الاعدام ايضا، لم يعدموا فى تلك الليلة.

وقال ارينتا سينغى، المحامى عن الاندونيسية ميرى اوتامى المحكوم عليها بالاعدام، أن ساعات كاملة مضت حتى الصباح الباكر من دون أن يعرف هؤلاء م إذا يحصل. وقد كانوا مسجونين فى زنزانات انفرادية، فى انتظار تنفيذ حكم الاعدام خلال الليل.

وأضاف ارينتا لوكالة فرانس برس "فى الساعة السابعة صباحا، فتحت ابواب الزنزانة الانفرادية. وعندما ايقنوا انهم لن يعدموا، غمر بعضهم البعض الاخر بفرح كبير".

واوضح المحامى أن المسؤولين ابلغوهم بعد ذلك انهم لن يعدموا فى يوليو، ولم يقدموا تفسيرا لذلك.

وبقى محامو المحكوم عليهم بالاعدام ايضا فى حيرة تامة من امرهم، ولم يعرفوا لم إذا لم تنفذ احكام الاعدام، ووصف واحد منهم ما يحصل بأنه "فوضى تامة".

وكان المدعى العام فى اندونيسيا محمد براسيتيو، المسؤول عن تنفيذ احكام الاعدام، قال صباح 30 تموز/يوليو أن تنفيذ الاحكام بهؤلاء العشرة المحكوم عليهم بالاعدام، ليس وشيكا، ولم يقدم على الفور تفسيرا للاسباب التى حملت السلطات على استثنائهم.

واثناء تنفيذ احكام الاعدام بالمجموعة السابقة، فى ابريل 2015، اعدم رميا بالرصاص ثمانية رجال هم استراليان وبرازيلى واحد واربعة نيجيريين واندونيسى واحد، ادينوا بالاتجار بالمخدرات، فى قضايا مختلفة.

وبين الاجانب الاخرين فى ممر الموت، الفرنسى سيرج عتلاوى والفيليبينية مارى جاين فيلوسو، المحكوم عليهما بتهريب المخدرات، وقد سحب اسماهما من لائحة الاعدامات العام الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة