جدير بالذكر أن رواية "رحمة" تتميز بطابع بوليسى تشويقى ممزوج بدراما اجتماعية وحالة من الرومانسية الساحرة بين أبطال الرواية، وتجمع بين قوة الأسلوب فى التشويق والربط بين الشخصيات والأحداث وتصعيدها فى إيقاع سريع دون تطويل أو ملل بالإضافة إلى قوة الحوار وسلاسة اللغة دون ابتذال أو الفاظ خارجة، و"رحمة" اسم بطلة الرواية التى تعمل فى قطاع حقوق الإنسان، وعلى الرغم من ذلك ترى أن بعض المجرمين لا يستحقون الرحمة ولا أى حق من حقوق الإنسان، والرواية تجسد الصراع بين تحقيق العدالة وتنفيذ القانون، وهى رواية خيالية مبنية على جرائم حقيقية حدثت فى الواقع لكن مع اختلاف أصحابها والزمان والمكان، وتعكس صور للكثير من مجتمعنا واختلاف آرائنا وتسلط الضوء على جرائم خطرة تفشت فى مجتمعنا فى السنوات الأخيرة مثل الخطف والاغتصاب والبلطجة والفساد والاغتيالات، وتحذر البيوت والشباب من جرائم أخرى غريبة على مجتمعاتنا العربية تتزايد يوما بعد يوم بسبب مواقع التواصل الاجتماعى ومنها الشبكات الإباحية التى تدار عن طريق الصفحات الإلكترونية والابتزاز عن طريق فبركة الصور وتصوير الفيديو والتسجيلات الصوتية وغيرها.
أما على غلاف رواية أقوى من الرصاص" جاء "التطرف والتعصب والإرهاب لا دين لهم.. والإرهابى لا يمثل إلا نفسه وفكر جماعته المتعصب المتطرف.. ومصلحته الشخصية إن كان من المرتزقة المأجورين.. كل الأديان بريئة من هذه الوصمة المصطنعة.. والتاريخ يشهد بأن أول أعمال الترهيب والإرهاب والاغتيال كانت على يد متعصبين ومتطرفين من قبل ظهور الإسلام.. اليهود هم من اغتالوا نبى الله زكريا ونبى الله يحى عليهما السلام.. وكان ذلك قبل ظهور الاسلام الذى يدعون أنه دين العنف والإرهاب.. واليهود أيضاً حاولوا قتل نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام لكن الله نجاه من غدرهم.. فى حين أن النبى محمداً كان يزور جاره اليهودى المريض.. وهو الذى علمنا مكارم الأخلاق.. وأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده .. وأن الاسلام دين السلام .. حتى أن تحيتنا السلام .. ويريدون من العالم أن يصدق الان أن الاسلام هو دين الإرهاب!!!.
موضوعات متعلقة..
فى رواية "رحمة" للكاتبة ميسون سرور.. العدالة الاجتماعية فى خطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة