صلاح عيسى: مبادرة وقف العنف للجماعة الإسلامية لم يلتزم بها كل قياداتها

الأحد، 28 أغسطس 2016 07:00 م
صلاح عيسى: مبادرة وقف العنف للجماعة الإسلامية لم يلتزم بها كل قياداتها الكاتب صلاح عيسى
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب صلاح عيسى، إن هناك انقساما بين قيادات الجماعات الإسلامية وروافدها بشأن مبادرة "وقف العنف" التى يحل مرور عشرين عاما على إطلاقها، مضيفا أن هناك أطرافا فى قياداتها لم يثبت التزامها بالمبادرة كما حدث مع القيادى عاصم عبد الماجد، والذى رأى قبل أحداث رابعة أن الطريق السلمى والانتخابات ليست الوسيلة المثالية للسلطة وتحقيقها يرتبط بالثورة الإسلامية.
 
وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع" أن مبادرات الكف عن العنف لابد أن يصاحبها اجتهاد فقهى خلاق يستند إلى رؤى ومراجعات فكرية فقهية غير الذى اعتمدت عليها الجماعات الإسلامية لعدم كفايتها والتى تحتاج إلى إعادة النظر فيها، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى يعجز عن وضع تصور وترابط بين اجتهاد فقهى خلاق بين أصول الشريعة وما بين ضرورات الدولة المدنية.
 
وأكد الكاتب صلاح عيسى، أن الفكر الإسلامى أصابه نوعا من التدهور بعد محاولات إحيائه من قبل المفكرين جمال الدين الأفغانى، ومحمد عبد السلام فرج ثم الجيل الحالى للحركات الإسلامية والتى وصلت إلى منحنى هابط للتجديد الإسلامى والذى توجهت بوصلته إلى التشدد.
 
وأشار إلى أن هناك بعض قيادات الجماعة الإسلامية لجأت إلى تنفيذ مبادرة وقف العنف كما فعل عبود الزمر مع الرئيس الأسبق محمد مرسى بالتنحى عن الحكم ووقف العنف، لافتا إلى أن بعض المعارضين من قيادات الجماعة التى رفضت الكف عن العنف من المحتمل تورطها فى الأعمال الإرهابية التى تشهدها سيناء واستهداف لأفراد الشرطة والجيش، ولكن يجب إثبات ذلك بالأدلة القانونية.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

MOURAD ROUZIEK

فضوها سيره دي ناس لا عهد لهم ولا أمان

كافة ألمبادرات وألمفاوضات وجلسات ألاستماع وألتوعيه ألتي تمت مع ألجماعات ألاسلاميه وروافدها ومريديها خلال ألعقدين ألماضيين كانت وهما وسرابا أو بمعني أدق خداعا من تلك ألجماعات وغني عن ألبيان أن خداعهم ومكرهم جهروا به عقب انطلاق ثور2011/1/25 لكونهم توهموا أن ألفرصه قد لاحت لهم لتحقيق مخططاتهم ناهيك عن مواقفهم ابان اعتصامات رابعه وألنهضه وعلينا أن نستخلص من مواقفهم ألعظات وألعبر بل وألحيطه وألحذر وعدم اعادة تداول هذا ألموضوع أو ألاشارة اليه لكون واقع ألحال أكد أنهم لا عهد لهم ولا أمان .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

بالعقل

الجماعة الاسلامية رئيسها من الدلتا ( دقهلية) و قواعدها فى الصعيد .بمعنى ...الاقلية منها مع الاخوان و الاغلبية سيندمجون مؤكدا فى صفوف المصريين....باختصار فقد الاخوان دعم الجماعة الاسلامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة