أكد الدكتور حسام رزق، رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن تهميش الهيئة لمدة 20 عاما جاء لصالح بعض رجال الأعمال من أجل الحصول على أراضى وإنشاء مشروعات خاصة لهم، وبيعها للمواطنين بأعلى الأسعار، لافتا إلى أن هذا التهميش ساهم فى زيادة أزمة السكن .
وأضاف الدكتور حسام رزق، لـ " اليوم السابع" أنه طوال هذه الفترة لم تخصص أي أراض للهيئة، مشيرا إلى أن القيادة السياسة الحالية تؤمن بأهمية دور التعاونيات فى حل أزمة السكن، وخاصة أن الهيئة تخاطب فئة متوسطى الدخل وهى الفئة التى لا تستطيع العيش داخل المناطق العشوائية أو العيش داخل الكومبوندات الفاخرة، لافتا إلى أن هذه الطبقة تتضمن شريحة عريضة من الشباب من كل الفئات المتوسطة .
وأوضح رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن الدولة ليست جهة متاجرة فى الأراضى، ولكن لها واجب اجتماعى تجاه بعض الفئات غير القادرة على ايجاد سكن، مشيرا إلى أن الدولة خصصت لهيئة تعاونيات البناء 1800 فدان داخل 15 مدينة وذلك بمسطحات تبدأ من 100 إلى 200 فدان داخل كل مدينة، وهو ما يساهم فى توفير سكن تعاوني مناسب لمحدودى الدخل .
عدد الردود 0
بواسطة:
رشوان ابوريه
بيت للمزارع فى القريه وشقه للموظف فى المدينه
مازال الفلاح فى القريه بعنى من مشكلة الاسكان حيث انه لا تصلح معه الشقق والاسكان الاجتماعى>>>> الفلاح عايز مكان للمواشى وكمان الحكومه تقاضيه فى حالة المبانى على الاراضى الزراعيه هل يوجد تقسيم فى الظهير الصحراوى بكل قريه منزل 200 متر بكل عدل ولا تترك للمحليات توزع بيد الجيش والكل يأخذ حقه الفقير مع الغنى .....هل ح يجى اليوم الاقى شفيقه وكل اللى بيقبض من الضمان 300جنيه خدت ارض زيها زى الناس التانيه....يمكن