عنف وبلطجة، أرواح لأبرياء تزهق بدم بارد لا لشىء إلا لإظهار السطوة، والإعلان عن الأقوى، وكأن الحياة يحكمها قانون الغاب، البقاء فيها لصاحب النفوذ والقوة، جريمة ترتكب وراء أخرى، ليتحول المجتمع إلى ساحة للحقد والكراهية والانتقام.
أحمد ماهر شاب يبلغ من العمر 27 عاما حصل على بكالريوس تجارة، وكغيره من أبناء جيله بدأ يبحث عن طموحه فى العمل بعيدا عن القطاع الحكومى لعلمه أنه لو انتظر سنوات حياته كاملة لما أتته فرصة الحصول على وظيفة حكومية، ليقرر افتتاح كافيه بمنطقة عمارات البترول بالمهندسين، ثم حولها إلى محل بلايستيشن.
يعيش أحمد ما بين أسرته وأصدقائه، جيرانه يصفونه بالجدعنة، وصاحب صاحبه، وخلال لحظة خيانة من أحد جيرانه وأفراد أسرته خلال جلسة صلح بينهم بسبب مشاجرة سابقة، انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء فأصابوه بعدة طعنات فارق على أثرها الحياة
والد الضحية تحدث لليوم السابع قائلا" "أحمد كان شاب محبوب من كل الناس، له أصدقاء كتير، حتى جيرانه فى البيت وفى الشغل بيحبوه بسبب جدعنته، يوم الحادث كان ابنى موجود فى محل البلايستشن بتاعه فى عمارات البترول بالعجوزة، شاف أحد الأشخاص بيسرق جهاز بلايستشن من عربيته فجرى وراءه، لكن اللص لجأ إلى محل سباكة فى الشارع للإحتماء بصاحبه ويدعى "جمال"، وطلب منه إخراج السارق من المحل، لكن جمال رفض طلبه، وحصلت بينهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، لكن الجيران تدخلوا لفض المشاجرة بينهم، وفى نفس اليوم بالليل كان أحمد بيجهز نفسه وأصحابه عشان يسافروا إسكندرية لقضاء إجازة المصيف، وفوجئ باتصال من أحد الأشخاص طلب منه الحضور لمحل جمال لعقد جلسة صلح بينهم.
وأضاف والد الضحية: "بعد وصول أحمد لمحل السباكة الخاص بـــ"جمال" كان موجود عدد من أفراد أسرته ومنهم 2 من أبناء جمال وأخوه وناس تانية، وخلال جلسة الصلح حصلت مشادة، ساعتها أحمد فوجئ أن جمال وابنيه وشقيقه بيعتدوا عليه بالضرب، وسددوا له طعنات كتير فى جسمه، دمه بدأ ينزف وحاول أصدقائه نقله لمستشفى الموظفين بإمبابة، لكن ساعتها كان فارق الحياة لأنه أصيب بـــ8 طعنات بأنحاء جسمه.
وأكمل والد الضحية حديثه قائلا: " كان نفسى أشوف إبنى قبل ما يموت، لكن ملحقتش، "أحمد" طلب من صديقه إنه يشوفنى، لكن لما وصلت المستشفى كان مات، مضيفا أنه بالرغم إن فيه شهود كتير أدلوا بأقوالهم فى قسم شرطة العجوزة، وأكدوا أن جمال وابنيه وشقيقه سددوا الطعنات لابنى، إلا أن أقوالهم لم تثبت فى محضر الشرطة، والنيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، لكن المفاجأة إن قاضى المعارضات أخلى سبيلهم جميعا عدا ابن جمال الصغير واسمه "عمرو".
وهدد والد المجنى عليه بإشعال النار بنفسه أمام وزارة الداخلية حتى يتم إجراء التحريات مرة أخرى لإثبات تورط باقى المتهمين المخلى سبيلهم فى القضية، وعشان دم إبنه ما يضعش هدر.
القتيل مع أحد أصدقائه
القتيل قبل الحادث
ضحية جلسة الصلح
القتيل قبل الحادث
آخر صورة سيلفى للقتيل
صورة القتيل فى حفل زفاف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي
احترسو من البرشمجي
انه خسيس يسرق ويقتل حتي من يحسن عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي
احترسو من البرشمجي
انه خسيس يسرق ويقتل حتي من يحسن عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
soliman
أبحث عن المسلسلات وا لأفلام
تمجيد البلطجى فى الأفلام سبب كل المصائب نحن نشىء جيل قدوته بلطجى يحمل السلاح ويتعاطى المخدرات ويتتفنن فى قتل من يتصدى له أمريكا هزمت فى حرب فيتنام فأخرجت هوليوود سلسلة أفلام رامبو لرفع الروح المعنوية عند الشعب وتحسين صورة الجندى الأمريكى ده لما يكون هناك سينما تريد بناء مجتمع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ماهر
ادى حال الدنيا
كلنا لها واهو ارتاح من الدنيا وبلاويها عقبالنا جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
الظلم وحش
يا ريت اهتمام من الداخلية و النيابة العامة بهذا الحادث، الظلم وحش و قهرة اب علي ابنه مش حاجة سهلة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
محاسبة المسؤلين لغياب العدالة الناجزة
لسه هنسال ونستكشف والورق يروح النيابة ويهددوا الشهود طالما فى تربص تحويل القضية للمحكمة و الحكم مباشرة باعدامه وترحيله لتنفيذ الحكم من قتل يقتل شرع الله
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
الجاني و القذر الأول بمجتمعنا هو الممثل و المؤلف و مخرج رمضان و أفلام قذرة تجعل البلطجي بطلا ---
بس خلاااص --
عدد الردود 0
بواسطة:
aabdelwhab
بصمه بعد التخدير تتسبب فى ضياع وتشريد خمسة أطفال
للأسف من ام الأولاد بعد ان تعرفت على رجل أخر طلبت الطلاق وأمنت نفسها بتبصيم زوجها وتخديره وهو نائم ثم طلبت الطلاق وبعدها سلمت اولادها لأبوهم ثم صدر حكم غيابى من أعمال محامى شيطان لايعرف ربنا ويكون بسببه تشريد مستقبل الأولاد وأم شيطانه تركت اولادها فى مهب الريح بمستقبل مجهول وللأسف عرف الزوج الأحكام بمحض الصدفة وصدور احكام لوصلات أمانه ملفقه عليه ببصمة فقط محرره ضد طليقها من أختين بالوصلات ضده بمبلغ مائةوخمسون الفا جنيها وضياع الأولاد ويسارع فى المحاكم إثبات حقه حتى الأن لمده 3سنوات نحن فى زمن البلطجه وعدم الضمير لاأحد يخاف الله ولا إحترام القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الكثرة تغلب الشجاعة
اللي حصل ان القتيل كان شايف انه ممكن يقدر يحمي نفسه لكن للأسف الكثرة غلبت الشجاعة ......حسبنا اللله ونعم الوكيل في كل قاتل
عدد الردود 0
بواسطة:
سرعة القصاص تؤدي للردع
لابد من سرعة القصاص وإذاعة تنفيذ الأحكام في التلفزيون
حتى في امريكا رايت تصوير احكام الاعدام واذاعاتها لتحقيق الردع لمن لا يحس ويعرف ان ده المصير المنتظرة..فهل من مجيب ؟ وسيبكم من جمعيات حماية الفوضى!