للمرأة كتالوجها الخاص الذى يصعب على أى رجل فك شفراته، ودائماً ما نجد الرجال يسألون كيف نتعامل مع النساء لنكسب رضاهن، لكن ما لا يعرفه كثير من الرجال أن المرأة تتعامل من منطلق "القرار"، أى إنها تأخذ قرار بجعل يومك سعيد، وتأخذ قرار آخر "للخناق" معك، وتأخذ قرار لتبدو جميلة، وآخر لتتخلى عن أنوثتها، فالحياة بالنسبة لها بضعة قرارات تنفذها وقتما تشاء.
ولأن الزوجة دائماً ما تأخذ قرار "الخناقة" مع زوجها فى أوقات خاطئة، ثم تعود لتندم على قرارها هذا، فعليها أن تعرف بعض النصائح قبل اتخاذ هذا القرار:
1- المناسبات الخاصة:
لأن النساء ينتظرن أوقات المناسبات الخاصة بها وبزوجها مثل "عيد الزواج" "عيد الميلاد" أو حتى عيد الحب، فعليكِ أن تتمهلى فى قرارك هذا، لأنك بالتأكيد يتضيعى على نفسك متعة الاحتفال بمناسبة لن تتكرر إلا كل عام، كما ستضيعى هدية زوجك وبعدها تشتكى "عمرك ما جبتلى هدية".
2- لو رايح القهوة:
دائماً ما تختار النساء أوقات غريبة للخناق، أغلبها يكون أثناء تناول الطعام، وعليكِ أن تعرفى أولاً إن كان زوجك سيذهب عقب الغداء إلى القهوة أم لا، فأن كان سيذهب فحاولى أن تدخرى وقتك وجهدك و "حرقة دمك"، لأن سيذهب إلى القهوة وينسى كل شىءن ويعود يقول لكِ بكل هدوء "انا جعان".
3- المصيف:
الأماكن الساحلية غالباً ما تثير مشاعر الغضب داخل نفوس النساء، وتدفعهن لافتعال خناقات عديدة لن تؤدى إلى ترك أى انطباعات سوى إنها "نكدية"، لذلك ابتعدى عن أيام المصيف، لأنها لن تكرر مرة آخرى ولن يعيرك زوجك أى اهتمام ويعيش يومه بشكل طبيعى جداً.
4- الشارع:
كل أوجه التناقض يمكن أن تجتمع فى "خناقة" الزوجة مع زوجها فى الشارع، فهى تبحث عن مظهر اجتماعى لائق لهم، وفى الوقت ذاته لا تتحمل الصبر حتى تعود إلى منزلها، فتلزم أسلوب "البرطمة" وتظل تردد كلمات مع "قلبة وش"، وفى الآخر تقول لزوجها "وطى صوتك الناس بتبص علينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة