الحكومة تقرر إنشاء مرصد فلكى جديد لرصد غرات الشهور وتحديد الأعياد.. وزارات الدفاع والتخطيط والخارجية والبحث العلمى ترشح 3 أماكن لإنشائه.. وتكلفة منظاره يصل 100 مليون دولار والتنفيذ خلال 10 سنوات

الخميس، 25 أغسطس 2016 02:00 ص
الحكومة تقرر إنشاء مرصد فلكى جديد لرصد غرات الشهور وتحديد الأعياد.. وزارات الدفاع والتخطيط والخارجية والبحث العلمى ترشح 3 أماكن لإنشائه.. وتكلفة منظاره يصل 100 مليون دولار والتنفيذ خلال 10 سنوات مرصد
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكى جديد من ممثلى وزارات الدفاع، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والخارجية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتعاون الدولى، والمالية، بالإضافة إلى جهاز المخابرات العامة، محافظة جنوب سيناء.

 

وأضاف عودة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعهد تقدم منذ شهر بطلب لمجلس الوزراء لإنشاء مرصد فلكى جديد، خاصة بعد تأثير إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على مرصد القطامية الفلكى القديم، مؤكدا أن موافقة المجلس على إنشاء المرصد يؤكد اهتمام الدولة بالبحث العلمى.

 

وأشار عودة، إلى أن اللجنة ستختار 3 مواقع بمحافظة جنوب سيناء والتى تناسب إنشاء المرصد ثم يتم بعد ذلك تحديد الموقع المناسب لإنشائه، مؤكدا أنه سيسهم بشكل كبير فى رصد الأهلة وتحديد غرات الشهور والأعياد.

 

من جانبه، أوضح الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، أن وزارة الإسكان خاطبت المعهد وأكدت له منذ فترة  أن العاصمة الإدارية الجديدة ستؤثر على مرصد القطامية، مضيفا أن المعهد أيقن بعد ذلك أن نقل المرصد هام جدا فى الفترة المقبلة لمكان لا يطوله الزحف العمرانى إلا بعد أكثر من 50 عاما، موضحا أن العائق الجديد الذى يواجه ليالى الرصد بالمرصد القديم هو العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة أن المسافة بينها وبين المرصد ستقل عن 30 كيلومترا وستكون أضواؤها خفاقة.

 

وأشار تادرس، إلى أن المرصد الجديد سيكون متطورا ومجهزا بكل الأجهزة والتليسكوبات الحديثة أفضل من المرصد القديم وستكون مستقبلات الضوء على مستوى تقنى عالى، موضحا ان فترة إنشاءه ستطلب 10 سنوات إذا تم البدء فى تنفيذه العام الحالى.

 

وأوضح أنه سيتم وضع تليسكوب كبير بالمرصد الجديد، حيث لن يقل طول منظاره عن 6 متر لأنه سيعمل لـ 50 سنة قادمة، مشيرا إلى أن تكلفة المنظار تبلغ حوالى 100 مليون دولار، مؤكدا أنه يمكن لدول عربية وأوروبية أن تشارك فى إنشاءه مقابل استخدامه للرصد فى أوقات محددة من العام.

 

أما بالنسبة لوضع المرصد الحالى بالقطامية، فقال إن التليسكوب يعتبر عين الكرة الشمالى، ولا يمكن نقله من المرصد بسهولة، حيث أن قبته بمفردها تزن حوالى 100 طن، ومساميره غطاها الصدأ، ووضع بميل معين ليتناسب مع ميل الأرض، وأن الشركة الأجنبية التى ستقوم بنقله ستحصل على مقابل مادى يوازى ثمن إنشاء تليسكوب جديد بأى منطقة فى مصر، مؤكدا أنه سيتم تحويله إلى مزار سياحى كبير وسيتم فيه تدريب الباحثين المصريين والأفارقة حيث أن البنية التحتية فى المقطم فى حد ذاتها ممتازة.

 

وأكد تادرس، أنه سيتم تزويد المرصد القديم براديو تليسكوب سيساعد فى التدريب على رصد الظواهر ليلا، كما أنه سيستخدم للرصد صباحا بكل سهولة، لافتا إلى أن مصر فى صدارة دول الشرق الأوسط فى الرصد بامتلاك مرصد القطامية، مضيفا:"نريد أن نستمر على القمة وأن يكون الأكبر أيضا بالشرق الأوسط".

جدير بالذكر أن التليسكوب الموجود بالمرصد به هو الأكبر فى الوطن العربى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أنشئ المرصد عام 1964 وهو امتداد لمرصد حلوان الذى أنشئ عام 1903، ويعتبر من أقدم المعاهد البحثية فى مصر والشرق الأوسط، ويقع على بعد 80 كم تقريبًا من وسط العاصمة القاهرة فى اتجاه مدينة السويس "طريق العين السخنة"، فوق جبل بارتفاع 450م عن مستوى البحر، وبلغت تكلفة إنشائه نحو نصف مليار جنيه.







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى

100 مليون دولار - الصبر يا رب

هى الحكومة دى عمرها ما سمعت عن ترتيب الاولويات

عدد الردود 0

بواسطة:

كلام مستفز

مش الفقراء أولى بالفلوس يا مسلمين؟

هو المسلمين على مدار 1400 سنة كان عندهم مرصد فلكي ولا كلهم كانوا على ضلال؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Atef

ماينفعش

يا اخواننا حرام كده في حاجات كتير اهم تعملوها ب 100 مليون دولار في اولويات هو انتو بستلفو فلوس علشان تفرتكوها وترجعو تقولو ديون ومش عارفين نسدد وعجز موازنه ممكن تتصرفو ف القديم او تنقلوه وليه دايما كل حاجه الاجانب داخلين فيها حتى النقل ليه احننا ما ننقلش بنفسنا هما زايدين عننا ايه الناس تعبانه حرام كده اصرفو ع الشعب الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم حسنين

قمة التناقض

نعيش كل سنة مشكلة مولد الهلال عند بداية ونهاية شهر رمضان المعظم، وتتباين الأراء بين مؤيدي الرؤية الشرعية ومؤيدي الحساب الفلكي ومؤيدي الجمع بين الطريقتين. ورد في الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم- {إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له}[4، 5]. وهناك عدة ملحوظات: (1) أن الدليل الشرعي في هذا هو حديث شريف (ظني الثبوت قطعي الدلالة) وليس آية قرآنية. (2) أن الخطأ في تحديد أول الشهر ونهايته ينتج عنه الخطأ في صوم يوم واحد أو اثنين من الشهر الكريم. (3) أن الآيات القرآنية الكثيرة توضح ثبات سنة الله في خلقه، قال تعالى "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ" البقرة (189)، وبالتالي كذلك الحساب الفلكي فهو علمياً ثابت ومحكم ويقيني. (4) أن في القرآن الكريم آية (قطعية الثبوت وقطعية الدلالة) تبين لنا حل الأكل والشرب قال تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى? يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ" البقرة (187)، وقد اعتمد المسلمون الحسابات الفلكية في تحديد وتوقيت هذا الأمر، فليس منهم من يذهب للصحراء ليشهد هذا الآن، بل إننا نعلم بدء الصوم مع آذان الفجر عند توقيت محدد سلفاً. وهنا تكمن الإشكالية وقمة التناقضية -وهي الأخذ بالعلم في قضية وإهماله في أخرى مماثلة- فقد تغاضينا عن الأخذ الحرفي بآية قرآنية (قطعية الثبوت وقطعية الدلالة)-وليس حديث شريف (ظني الثبوت قطعي الدلالة)كما تمسكنا في (1)- مع العلم بأن أية خطأ في هذا الأمر قد يكلفنا فساد صومنا في الشهر الكريم كله مقارنة مع يوم واحد كما هو مبين في (2). إن المغالين في الأخذ بالرؤية الشرعية -وبالأصح هي الرؤية البصرية- قد فاتهم شيئا هاماً في فهم اللغة العربية، فالحديث الشريف أتى بالتعبير "رؤية" وهي من الفعل يرى ومعناه الجوهري هو العلم اليقيني وليس الإبصار، والدليل على هذا في القرآن الكريم قوله تعالى "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" الفيل (1)، والمراد ألم تعلم يقينا ما حدث، حيث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يشهد هذا الأمر ولكنه علم به يقينا من الروايات المتواترة عنه. وعليه فالمراد بقوله –صلى الله عليه وسلم- {صوموا لرؤيته} أى عند علمكم اليقيني بمولده. فاستخدام التعبير "يرى" يوضح اليقين، وهو أمر كان خلال الإبصار والمشاهدة سابقاً، ولكن يفوقه الآن أمر آخر هو الحساب الفلكي. وخلاصة الأمر أن هذا يوضح لنا مدى الإضطراب والتناقض، فنحن لا ندرك كيفية التعامل الشرعي مع الأدلة، وأنه من الأولى دائماً بالأخذ بالبينة الأكثر يقيناً، وفوق ذلك ننكر العلم الفلكي وهو آية من آيات الله في كتابه المنظور (الكوني) الذي أمرنا بالنظر فيه أيضاً، وزاد الأمر بأننا لا نفهم دقة بيان اللغة العربية في كتابه المسطور (القرآن الكريم) أو الحديث الشريف، عفا الله عنا، هذا إن كنا جديرون بهذا العفو.

عدد الردود 0

بواسطة:

جون جميل

100 مليون دولار فقط

نستاهل كل اللى بيحصل فينا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة