توفيق ميخائيل يكتب: استغاثة دولية

الأحد، 21 أغسطس 2016 08:00 ص
 توفيق ميخائيل يكتب: استغاثة دولية نهر النيل - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى العالم من ندرة المياه العذبة، لدرجة أنه فى أمريكا حاليا بعض المناطق تقوم بإعادة معالجة المياه ناتج محطات المجارى لتكون صالحة للاستخدامات المنزلية، وفى الطائف بالسعودية يضخونها فى شبكة رى الحدائق والمزروعات.

 قلة المياه العذبة فى مصر تقف عائقا أمام التوسع الأفقى واستصلاح الأراضى، بل أن تصنيف مصر حاليا أنها عند خط الفقر المائى . مصر دولة مصب لنهر النيل وكل حصتها المائية حوالى 55 مليار متر مكعب سنويا، بينما تسقط أمطار سنويا على دول المنبع حوالى 1600 مليار متر مكعب يضيع منها من نهر الكونغو للمحيط حوالى 1000 مليار متر مكعب وكميات كبيرة أخرى تتوه فى مستنفعات وأحراش.

 

 طبعا يمكن الاستفادة من جزء كبير من هذه المياه التى وهبها الله لأفريقيا بسخاء، ولكن الأمر يحتاج إلى مشروعات ذات تكلفة عالية لا تحتملها ميزانية مصر مع التزاماتها الحالية وسباقها مع الزمن للنهوض باقتصادها ونموها، الاستغاثة لدول العالم الكبرى، فمصر بتاريخها وتراثها وحاضرها تستحق مساعدتها فى مضاعفة حصة المياه العذبة والمتوفرة فعلا والمهدرة.

 

 هل يمكن أن تتبنى المنظمات المحلية والعالمية التى تحرص على تنمية الإنسان حملة دولية لدراسة وتنفيذ مشروعات الاستفادة من المياه العذبة التى تسقط على دول منبع نهر النيل. يمكن عمل ميناء عند مصب نهر الكونغو بالمحيط ونقل المياه العذبة المهدرة يجسر من أسطول ناقلات مياه عملاقة تنقله إلى حيث الاحتياج.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد

ممتاز

رائعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة