الصحافة الإسرائيلية: البرلمان التركى يصدق على اتفاق تطبيع العلاقات مع تل أبيب.. الخارجية الإسرائيلية تمنع دبلوماسيها من التحدث للصحفيين.. الكنيست يطلب إيهود باراك لسماع روايته حول اتهاماته لنتانياهو

السبت، 20 أغسطس 2016 02:52 م
الصحافة الإسرائيلية: البرلمان التركى يصدق على اتفاق تطبيع العلاقات مع تل أبيب.. الخارجية الإسرائيلية تمنع دبلوماسيها من التحدث للصحفيين.. الكنيست يطلب إيهود باراك لسماع روايته حول اتهاماته لنتانياهو بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية :البرلمان التركى يصدق على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل

صدق البرلمان التركى، صباح اليوم السبت، على اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد 6 سنوات من التوتر الذى عقب حادث استيلاء جنود من بحرية جيش الاحتلال على السفينة مرمرة التركية التى توجهت إلى غزة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الاتفاق ينص على صرف إسرائيل تعويضات لعائلات القتلى الأتراك فى حادث السفينة بمبلغ 20 مليون دولار.

وفى المقابل ستقوم تركيا بالتنازل عن الدعاوى القضائية التى رفعتها على جنود جيش الاحتلال الذين شاركوا فى عملية الاستيلاء، كما ستسمح إسرائيل لتركيا بموجب الاتفاق بتحويل أموال إلى قطاع غزة وبتصدير السلع إليه، كما سيتم تبادل السفراء بين البلدين.

هاآرتس : الخارجية الإسرائيلية تمنع دبلوماسيها من التحدث للصحفيين

 

 

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد، أمر كل الدبلوماسيين الإسرائيليين فى إسرائيل وخارجها، بعدم إجراء أى اتصال مع الصحفيين الإسرائيليين، وذلك على خلفية ما نشرته الصحيفة يوم الخميس الماضى، حول نية الدول العربية الامتناع عن تقديم أى مشروع قرار فى الموضوع النووى الإسرائيلى فى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية، الذى سينعقد فى سبتمبر المقبل فى فيينا.

وقال مسئول فى وزارة الخارجية، طلب التكتم على هويته بسبب أمر المنع، إن جولد ثار عندما قرأ الخبر فى "هاآرتس"، وعقد اجتماعا عاجلا فى مكتبه، أبدى خلاله غضبه من "التسريب" على الرغم من كون غالبية المعلومات التى تضمنها التقرير غير سرية.

وفى نهاية النقاش أمر جولد بنشر التوجيهات التى تمنع إجراء أى اتصال مع وسائل الإعلام الإسرائيلية فقط، لكنه لم يفرض أى قيود على الاتصال مع وسائل الإعلام الأجنبية، وفى أعقاب ذلك بعث الناطق بلسان الوزارة ونائب المدير العام برقية إلى كل الدبلوماسيين الإسرائيليين فى البلاد والخارج تحت عنوان "لقاءات"، تضمنت النظم الجديدة.

وجاء فى البرقية: "فى ضوء أحداث وقعت فى الفترة الأخيرة، ومن بينها إجراء اتصالات غير مسموح بها مع صحفيين إسرائيليين، نعود لنحدد التوجيهات، يمنع إجراء أى اتصال من قبل موظفى الوزارة فى تل أبيب والخارج مع مندوب أى وسيلة إعلام إسرائيلية، ويجب التوجه إلى الناطق بلسان الوزارة وتلقى التعليمات بشأن كل اتصال من قبل صحفى إسرائيلى".

 

الكنيست يطلب إيهود باراك لسماع روايته حول اتهام نتانياهو بتهديد أمن إسرائيل

 

وتابعت الصحف الإسرائيلية التصريحات التى أدلى بها رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك والتى اتهم فيها رئيس الحكومة الحالى، بنيامين نتانياهو بالتسبب بضرر أمنى لإسرائيل.

وكان باراك قد أعلن أنه فى الفترة الأخيرة وقع حادث سبب ضررا أمنيا لإسرائيل، نتيجة لخطأ ارتكبه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ولعلاقاته السيئة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقد أدلى براك بتصريحه هذا خلال مؤتمر لحركة "طريقنا" فى مستوطنة "ريشون لتسيون"، مضيفا أنه لا يمكنه كشف تفاصيل أخرى حول المسألة البالغة الحساسية.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن باراك قوله: "هناك ثمن باهظ لحدث آخر، فيه أيضا، مرة أخرى، مزيج مثير للقلق من سوء الحكم فى مسألة المصالح الأمنية العميقة والأولويات التى تمليها، إلى جانب عدم استيعاب محفزات التعاون مع الولايات المتحدة، وكذلك سلوك عملى غير حريص، وقد أدى هذا كله إلى تعريض إسرائيل بشكل مقلق لتحد أمنى رئيسى، ونظرا لحساسية الموضوع لا يمكنننى التوضيح أكثر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة